===
وكنتُ كالشَّاهين في جَوِّهِ … إذا رَأى رَبَّ هَواهُ هَوَى
الحبُّ ما قَنَّتَ صُمَّ الحَشَا … والشَّوقُ ما أوهى جَليْدَ القوى
ما كُلُّ مَحبُوبٍ رَحيمًا ولا … كُلُّ طَبِيبٍ جائِدًا بالدَّوَا
وقال أيضًا: [من البسيط]
ما رُمْتُ أمرًا ولا حاوَلْتُ مُطَّلَبًا … إلَّا جَعَلْتُكَ فيه الأصْلَ والسَّبَبا
أنتَ الَّذي كُلَّ يَوْم ذَرَّ شارِقُهُ … أبني به المجدَ أو أرْقَى بهِ الرُّتَبَا
ولا تَزَالُ مسَاعِيكَ الطَّوَائِلُ بي … مَعنِيَّةٌ أو أجُوزَ السَّبْعَةَ الشُّهُبَا
وقال أيضًا: [من السريع]
إغْتَنِمُوا فُرْصَةَ الزَّمانِ إذا … جاءَتْ بخيرٍ باقٍ على الأبَدِ
وبَادِروا فِعْلَها ليَوْمِكُمُ … ولا تَرُوموا تَأخِيرَها لغَدِ
فليسَ تَدْرُون ما يكونُ غدًا … وليسَ تبقى الدُّنْيا على أَحَدِ
وقال أيضًا: [من الخفيف]
أخذَ الوَجْدُ ما اشْتَهى من فُؤادِي … مُذْ غَدا القَلْبُ في يَدَيْكَ أخِيْذا
وسألتُ الهِلالَ لِمْ لُحْتَ للنَّا … سِ فأوْما إلَيكَ: إنَّ أخي ذا
وقال أيضًا: [من الرجز]
كَتَبْتَ دُرًّا وسَفَرْتَ بَدْرًا … وطِبْتَ فِرْعًا وكَرُمْتَ نَجْرا
فبُعُلَاكَ حَلَبٌ قدْ فَضُلَتْ … بَغْدَادَ في عَلَائِها ومِصْرا
أنتَ العَدِيمُ النِّظْرِ أو ابنُه … وابنُ ابنهِ جلَالَةً وقَدْرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute