للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَلِمات الكتاب، وبَقِيَتِ المُرَاسَلاتُ في غَرَضِ الكتاب تَتَردَّدُ بيني وبينَهُ في تُونسُ، أُجَمِّعُ له الأسْئِلَة والاسْتِفسَارات فيُجِيْبُ عليها - رَغم شَواغِله الكَثيرة - في الآن ذَاتِه، مع ما يَنْضافُ إلى ذلك من تَقْديمِ النُّصْح والتَّوْجِيهِ بكَرَمٍ وعَطاءٍ مَوْصُولَيْن.

والشُّكْرُ أيضًا للشَّيْخ المُحَقِّق، الأُسْتاذ الدّكتُور بشَّار عوَّاد مَعْرُوف، الَّذي تَكَرَّمَ علَيَّ بنُصْحِه، وهو ممَّن عانَى البَحْثَ في كتاب ابن العَديم في الكَثِير من بُحوثِه وتَحْقيقاته، ووَجَّهَني إلى تَخْرج بعضِ الأحَادِيثِ، وبالَغَ في الفَضْلِ بقِراءة مَواضع من هذه الكَلِمَة المَدْخَليَّة والتَّصْحِيح فيها.

ولا يَفُوتَنِي الاعْتِرافُ بالجَمِيلِ، المَقرُونُ بالشُّكْرِ والثَّنَاء الجَزِيل، لاثنين من أصْحاب الفَضْلِ عليَّ في هذا العَمَل: الأُسْتاذ الدُّكتُور عِصَام عُقْلَة رَئيس قِسْم التَّاريخ في الجامِعة الأُرْدنيَّة، والدّكتُور إحْسْان ذنُّون الثَّامِريّ، فقد تَكَرَّما بقِراءةِ فُصُولٍ منه، وفَتَحا لي خِزَانتيهما العَامِرتَيْن بما فيها من نَفائسٍ النَّشْرات والكُتُبِ، واسْتَحْضَرَ لي الدُّكتُور إحْسْان ذنُّون نُسْخَةَ ليدن، المَنْسُوبة خَطأً لابن العَدِيم، خِلال إقامَتِه بهُولنْدا (صَيْف ٢٠١٢ م).

وإلى الأَسَاتذةِ في مَعْهَدِ المَخْطُوطاتِ العَرَبيَّة بالقَاهِرة، مُمثلًا بمُدِيرهِ العَام الأُسْتاذ الدُّكتُور فَيْصَل الحَفْيان، لِمَا لَقِيتُ من عَوْنِه ومُسَاعَدَتِه، ومَعُونَةِ الدّكتُور أحْمد عَبْد البَاسِط، والأُسْتاذُ مُراد تَدْغُوت من باحِثي المَعْهد، واسْتِجابَتِهم السَّرِيْعَةِ في تَصْويرِ ما طَلَبتُه من مُقْتَنياتِ المَعْهَد.

وإلى مَرْكْز المَلِكِ فيصَل للبُحُوث والدِّراسَات الإسْلَاميَّة بالرِّياض، وأَمِيْنهِ العام الأُسْتاذ الدّكتُور يَحْيَى بن جُنَيْد، صَاحِب العِلْم والخُلق السَّامِي، وبمَعِيَّتهِ الأُسْتاذ عَمَّار تَمالت، والأُسْتاذ خَالد يُوسُف النَّافِعِ، لقد تَكَرَّما علَيَّ بتَصْوير بعضِ المَصادِر المَخْطُوطَةِ الَّتي يَحْتَفِظُ المَركِزُ بمُصَوَّراتٍ عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>