أَسِيْلُ الخَدِّ أحْمرُهُ … بقَلْبي ما بوَجْنَتِهِ به أَمْسَيْتُ ذا سَقَمٍ … كأنِّي خَيْطُ إبْرَتِهِ وَأَحْسُدُ فيه خَيْطًا فا … زَ بخَمر ريْقَتِهِ أنْشدَني أَوْحَد الدِّين أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عبد الله الزُّبَيْرِي الفَقِيه الحَنَفِيّ بدِمَشْق، قال: أنْشَدَني القَاضِي الأَسْعَد بن مَمَّاتِيّ لنَفْسِه بحَلَب، وقد سَقَط بها ثَلْج عَظيم سَدَّ مَسَالكها وطُرُقَها، قالها في المَلِك الظَّاهِر غَازِي (٣): [من البسيط] [قد قُلْتُ لمَّا رَأيتُ الثَّلْجَ مُنْبَسطًا … على الطَّريق إلى أنَّ ضَلَّ] (b) سالكُها ما بَيَّضَ اللهُ وَجْهَ الأرْض في حَلَبٍ … إلَّا لأنَّ غِيَاثَ الدِّين مَالِكُها (c)