للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورَوَى لنا عنْهُ أبو المَحَامِد القُوصِيّ حَدِيثًا خرَّجه عنه في مُعْجَم شُيُوخه، والحافِظ رشِيْد الدِّين أبو الحُسَين يَحْيَى بن عليّ حَكاِيَة ذَكَرها أيضًا في مُعْجَم شُيُوخه.

أخْبَرَنا أبو المحامد إسْمَاعيْل بن حَامِد القُوصِيّ، قِراءَةً عليهِ بدِمَشْق، قال: حَدَّثَنَا المحدِّثُ الأصَلُّ تَقِيُّ الدَّين أبو الطَّاهِر إسْمَاعِيْل بن عَبْد اللّه بن عَبْد المُحْسِن الأنْصَاريّ، المَعْرُوف بابنِ الأنْمَاطِيّ الصْرِيّ، قال: أخْبَرَنا رَضي الدِّين مُرْتَضَى بن حَاتِم بن مُسْلِم الحارِثِيّ المِصْرِيّ المقدِسِيّ - قال القُوصِيِّ: وأجازَهُ لي الشَّيْخ المَذْكُور - قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمن بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الحَفْرَيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللّه مُحَمَّد بن أحْمَد الرَّازِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عبد الرَّحْمن بن المُظَفَّر بن عبد الرَّحْمن، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحْمَد بن مُحَمَّد المُهَنْدِس، قال: أخْبَرَنا مُحَمّد بن مُحَمّد الباهِليّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمّد بن أبان البَلْخِيّ، قال: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، قال: أخْبَرَنا سُفْيان، عن أبي إسْحَاق، عن أبي حَيَّة بن قيس، عن عليّ بنِ أبِي طَالِبٍ، أنَّهُ توضَّأ ثلاثًا ثلاثًا، ثمّ مَسَح برأسِه، ثمّ شربَ فَضْلَ وضُوئِهِ، ثمَّ قال: منْ سَرَّهُ أنْ ينظُرَ إلى وُضُوءَ النَّبِيّ صَلَّى اللّهُ عليه وسلَّم فليَنْظُر إلى هذا.

هكذا أخْبَرَنا به أبو المحامِد القُوصِيّ، عن أبي الطَّاهِر، عن مُرْتَضَى، عن أبي عَبْد اللّه بن الحَفْرَيّ، وأبو الطَّاهِر الأنْمَاطِيّ سَمعَ من أبي عَبْد اللّه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمنِ الحَفْرَيّ، وقد أخْبَرَنا أبو الحُسَين يَحْيَى بن عليّ العَطَّار، قال سَمِعْتُ صَاحبَنا ورفيقَنا الشَّيخ الحَافِظ أبا الطَاهِر إسْماعيل بن عَبْد اللّه بن عَبْد المحسِن بن أبي بكْر بن هِبَة اللّه بن حَسَن بن عَبْد اللّه الأنْصَاريّ الصْريّ المَعْروف بابن الأنْمَاطِيّ، رَحِمَهُ اللّهُ، بدِمَشق يقول: سَمِعْتُ شَيْخنا أبا الحَسَن شُجَاع بن سِيْدهُم المُدْلِجيّ المالِكيّ، وكان من خِيَارِ عِبَادِ اللّهِ وصُلَحائهم من بَقِيَّة أهل الخَيْر بمِصْر، يَقُول: كان شَيْخنا أبو العبَّاس بن الحطئةِ رَحِمَهُ اللّهُ سَدِيدًا في دين اللّهِ، فظًّا غَلِيْظًا على أعْدَاءِ اللّه أهْل البِدَع، لقد كان يَحْضرُ مَجْلسَهُ دَاعي الدُّعَاة مع عِظَم سُلْطانه

<<  <  ج: ص:  >  >>