للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو الحَسَن عليُّ بن عَسَاكِر بن سُرُور المَقْدِسِيّ بقراءة أبي عليه، قال: أخْبَرَنا القَاضِي الخَطِيبُ أبو عَبْد الله الحَسَنُ بن أحْمَدَ بن عَبْد الوَاحِد بن أبي الحَدِيْد السُّلَمِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو المُعَمَّر المُسَدَّد بنُ عليّ بن عَبْدِ الله الأَمْلُوكِيّ، قال: حَدَّثنَا أبو القَاسِم إسْمَاعِيْل بنُ القَاسِم بن إِسْمَاعِيْل الحَلَبِيّ بِحمْصَ يَوْم الجُمُعَة لسَبْعٍ وعشرين لَيْلَةً خَلَتْ من ذي القَعْدَة سنة سبْعِين وثَلاثِمائة، قال: حَدَّثَنَا أبو الحَسَن عليُّ بن عَبْدِ الحَميْد الغَضَاِئِريّ، قال: حَدَّثنَا عَبْدُ الله بن مُعاوِيَة الجُمَحِيّ، قال: حَدَّثنَا ثَابِتُ بن يَزِيد، عن هِلال بن خَبَّاب، عن عِكْرِمَة، عن ابن عبَّاسٍ، قال (١): دَخَل عُمَرُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على حَصِيرٍ قد أثَّرَ (a) في جَنْبه، فقال: يا رسُولَ الله، لو انَّخذتَ فِراشًا أَوْثَرَ من هذا؟ فقال: ما لي وللدُّنْيا (b)، وما للدُّنيا وما لى، والّذى نَفْسِي بيدِهِ ما مثَلي ومثَلُ الدُّنْيا إلَّا كَرَاكبٍ سارَ في يَوْمٍ صَائفٍ فاسْتَظلَّ تحتَ شَجَرَة ساعةً من نَهارٍ ثمّ رَاح وتَرَكَها.

أنْبَأنَا زَيْنُ الأُمَناء أبو البَرَكَات الحَسَن بن مُحَمَّد بن الحَسَن، قال: أخْبَرَنا أبو القاسِم عليّ بن الحَسَن الحافِظ (٢)، قال: إسْمَاعِيْل بن القَاسِم بن إسْمَاعِيْل، أبو القَاسِم المِصْرِيّ الخَيَّاط المُؤِدِّب، كان يَسْكُن بابَ كَيْسَان، روَى عن مُحَمَّد بن أحْمَد بن عَبْد الله الرَّافِقِيّ نَزِيلُ حَلَب، وأبي عُمَيْر عَدِيّ بن أحْمَد بن عَبْد البَاقِي الأَذَنيّ، وأبى الطَّاهِر الحَسَن بن أحْمَد بن إبْراهيم بن فِيْل، وعليّ بن عَبْد الحَميْد الغَضَائِريّ، وأبي عبد الله مُحَمَّد بن يَزِيد الدَّرَقِيّ نَزِيلُ طَرَسُوس، ومَكْحُول البَيْرُوتِيّ،


(a) ب: حصير فأثر.
(b) ب: وما للدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>