للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا كُنْتَ في دِيْن تمُتُّ بغَيره … وتزعمُهُ دِيْنًا فأنْتَ مُنَافِقُه

تَفَاضَل أهْلُ الدِّين فيهِ غَدًا … كما تَفَاضَل في يَوْمِ الرِّهَانِ سَوَابقُه

أخْبَرَنا أبو إسْحاق إبْراهيمُ بن عُثْمان الكَاشْغَرِيّ، وأبو مُحَمَّد عَبْدُ اللَّطيْف بن يُوسُف بن مُحَمَّد البَغْداديَّان بحَلَبَ، وأبو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّدُ بن ابي القَاسِم بن مُحَمَّد بن تَيْمِيَّة الحَرَّانيُّ بها، قالوا: أخْبَرَنا أبو الفَتْح مُحَمَّدُ بن عَبْد الباقِي بن البَطِّيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْرٍ أحْمَدُ بن عُمَر بن أبي الأشْعَث، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْدِ اللَّه الحُسَينُ بن مُحَمَّد بن أحْمَد الحَلَبِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو عَبْدِ اللَّهِ أحْمَدُ بنُ عَطَاء الرُّوْذَبَارِيّ، قال: أنْشَدَنا أبو صالح عَبْدُ اللَّه بن صالح، أظُنُّهُ لأبي العَتَاهِيَةِ (١): [من مجزوء الكامل]

المَرْءُ دُنْيا نَفْسِهِ فإذا … انْقَضَى فقَدِ انْقَضَتْ

تَغْتالهُ في غَيِّهِ وتَعُـ …


ود فيمَنْ خَلَّفَتْ
ما خَيْرُ مُرْضِعةٍ بكأسِ … المَوْت تَفْطِمُ مَنْ غَذَتْ
بَيَنا تَريْن (a) صَلَاحَهُ … إذْ أَفْسَدَتْ ما أصْلَحَتْ
أخْبَرَنا افْتِخارُ الدِّين عَبْدُ المُطَّلِب بن أبي المَعَالِي العبَّاسيُّ، قال: سَمِعْتُ أبا سَعْد عَبْدَ الكَريم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور السَّمْعَانيّ يقول: أنْشَدَنا أبو النَّجِيْب الرَّازِيُّ بها، قال: أنْشَدَنا مُحَمَّدُ بنُ أبِي حَاتِم القَزْوِينيّ، قال: أنْشَدَنا أبو سَعْد الخَطِيبُ ببَلْخ، قال: أنْشَدَنا عَبْد المَلِك بن مَرْوَان، قال: أنْشَدَنا مَكْحُولُ بن الفَضْل، قال: قال أبو العَتَاهِيَةِ (٢): [من المتقارب]
نَعَى لكَ ظلَّ الشَّبَاب المَشِيْبُ … ونَادَتْك باسْمِ سِوَاكَ الخُطُوبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>