للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنبَأنَا أبو القَاسِم عَبْدُ الصَّمَد بن مُحَمَّد، عن إسْمَاعِيْل بن أحْمَد السَّمَرْقنديّ، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر مُحَمَّد بن أحْمَد بن أبي الصَّقْر، قال: أخْبَرَنا هبَةُ اللّه بن إبْراهيم بن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا أحمَد بن مُحَمَّد بن إسمَاعِيل، قال: حَدَّثَنَا أبو بِشر مُحَمَّد بن أحمَد، قال: ذَكَرَ عبدُ الرَّحْمن بن إبْراهيم، قال: حَدَّثنا الوَلِيدُ بن مُسلم، قال: حَدَّثَني صَخر بن جَنْدَلَة، أنَّهُ سَمِعَ يُونُس بن مَيْسرة بن حَلْبَس يُحَدِّثُ عن أبي فَرْوَة حُدَيْر السُّلمِيّ، قال: حَضَرْتُ بَعْثَ الصَّائِفَة في آخر خِلَافَة عُثْمان بن عَفَّان، وقد كان كَعبُ أوْقَع اسمه في البَعْثِ، فأمرَ بإخْراجهِ وهو مَريض، فقيل له: إنَّك مَرِيض، فقال: أخرجُوني في البَعْث، فوالله لَأنْ أمُوتَ بحَرَسْتَا أحبّ إليَّ من أنْ أمُوتَ بدمَشْق، ولَأنْ أمُوْتَ بدُوْمَة أحبَ إليِّ من أنْ أمُوتَ بحَرَسْتَا. هكذا قدمًا في سَبِيْل الله. قال أبو فَرْوَهَ: فأخْرَجناهُ فماتَ حين انْتهَيَنا إلى حِمْص.

أنبَأنَا عبد الرَّحْمن بن أبي مَنْصُور، قال: أخْبَرَنا الحافِظ أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن (١)، قال: أخْبَرَنا أبو الفَتْح يُوسُف بن عَبْد الوَاحِد، قال: أخْبَرَنا شُجَاع بن عليّ، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللّه بن مَنْدَة (٢)، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بن عَبْد اللّه بن صَفْوَان البَصْرِيّ، قال: حَدَّثنا إبْراهيم بن دُحَيْم، قال: حَدَّثنا هِشَام، عن صَدَقَة بن خَالِد، عن عُثْمان بن أبي العَاتِكَة، قال: حَدَّثَني أخٌ لي يقال له زِيَاد: أنَّ النَّبِيّ - صلَّى اللّهُ عليه وسلَّم - كان إذا رَأى الهِلَال قال (a): اللَّهُمَّ بارك لنا في شَهرنا هذا الدَّاخل. فذَكر الحَدِيث، وقال: توالى على هذا الدُّعَاءَ ستّةٌ من أصحَاب النَّبي - صَلَّى اللّهُ عليه وسلَّم - سَمِعُوه منه والسَّابِع صَاحب الفَرَس الخزْبُور (b) والرُّمْح الثَّقِيْل حُدَيْر أبو فَرْوَة (c) السُّلمِيّ.


(a) الأصل: نطعن، وقارن بابن عساكر ١٢: ٢٤١.
(b) عند ابن منده: الفرس الجرور، ومثله عند ابن الأثير في أسد الغابة ١: ٣٨٨.
(c) عند ابن منده: أبو فوزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>