(b) عند البلاذري: وسبعين!، ويصعب ترجيح أحد التاريخين، فإن عبد الملك كان واليًا للرشيد على الجزيرة وبعض الشام منذ سنة ١٧٧ هـ، وربما استمر في ولايته هذه حتى السنة التي سجن فيها، إذ حبسه الرشيد سنة ١٨٧ هـ (أو ١٨٨ هـ) لسعاية فيه من أنه يؤهّل نفسه للخلافة، وأنه يراسل رؤساء القبائل والعشائر بالشام والجزيرة، وبقي مسجونًا حتى وفاة الرشيد سنة ١٩٣ هـ، ثم أطلق وبعثه الأمين للقضاء على بعض الثورات في الشام، وبقي في الرقة حتى وفاته سنة ١٩٦ هـ. انظر: ابن خياط: تاريخ ٤٥٨، اليعقوبي: تاريخ ٢: ٢٨٨، ٢٩٧، ٣٠٣، الطبري: تاريخ ٨: ٣٠٢ - ٣٠٥، تاريخ ابن عساكر ٣٧: ٢١، ٣٠، الصفدي: تحفة ذوي الألباب ١: ٢٣٦.