للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَضى والتُّقَى والنُّسْكُ حَشْوُ ثِيَابه … ورحَّل عنها الحُسْنَ والظَّرْفَ والحَمْدَا

حَرَام علي أيْدِي الحَرَام مُمنَّعٌ … وإنْ كان أنْدى الحبُّ يَشْغَلُهُ وَفْدَا

فيا لَيْتَ شِعْري عنْكَ والتُّرْبُ بيْنَنا … وذَاكَ وإنْ قربتهُ نَازِحٌ جِدَّا

مَنَحْتَ الثَّرَى تلك المَحَاسِنَ أم تُرَى … غُصِبْتَ عليها أم سَمِحْتَ بها عَمْدَا

أَبَحْتَ الرِّضَابَ العَذْبَ بَعْدَ تَمنعُ … وأبْرَزْتَ ذاكَ الجِيْدَ والفَاحمَ الجَعْدَا

طَوَتْ بَعْدَكَ الدُّنْيا رداءَ جَمَالها … فلا روْضُها يُجْلَى ولا تُربُها يَنْدَى

ونَقَلْتُ من خَطِّ أبي عَبْد الله بنِ عَبَّادٍ الكَاتِب، ومن خَطِّ القَاضِي الفَاضِل عبد الرَّحيم بن عليّ البَيْسَانِيّ، واخْتارهُ كُلّ واحدٍ منهما لأبي القَاسِم الحُسَين بن عليّ بن المَغْرِبيّ (١): [من مجزوء الكامل]

يا رَبَّ ظَبْي قد طَرَقْـ …


تُ وِسَادَهُ في اللَّيْلِ سِرًّا
فَفَشَشْتُ قُفْلًا من عَقِيْـ …

<<  <  ج: ص:  >  >>