(b) كذا في الأصل وفي فتوح البُلْدَان، وعند المسعودي (مُروج الذَّهب ١: ١٤٢) وياقوت (مُعْجَمُ البُلْدَان ٣: ٨٣) بتوسيط ياء بين السينين: رُوسيس، وعرَّفاها بأنها كورة من كور العواصم راكبة البَحْر بين أَنْطَاكِيَة وطرسوس. وهي اليوم مَدِينَة تركية تقع فوق رأس الخنزير على خط العرض ٣٦.٢٧ والطول ٣٥.٥١، وكانت تسمى قديمًا أرصوص ورُوسوس Rhosus، واسمها الآن أرسوز وأرسوس. موستراس: المعجم الجغرافي ٤٤، ٢٧٦. (c) وردت في الأصل: قسطار من زيت، والمثبت من فتوح البلاذريّ ٢٢٠، والقَسْطار: هو الَّذي ينقد الدراهم، ويميّز الزّيف فيها، ويسمّيه أهل الشَّام: الجِهْبِذ، وقيل هو الميزان والتَّاجر، أما ما يُكال به الزَّيت، فهو القِسْط. والقِسْطان: نصيبان من زيت كان يرزقُهُا الناس. انظر: لسان العرب، مادتي: قسط، قسطر، الجواليقي: المعرب من الكلام الأعجميّ ٢٥١، ٢٦٣. (d) فتوح البُلْدَان: وأنزلهم وأسكنهم.