قُلتُ: وهذا في رِوَايَةِ ابن خَالَوَيْه، ووَقَعَ إليَّ في غير هذه الرِّوَايَة: بَازِيّ المنْقَار، أي شَبِيْه بمنْقَارِ البَازِي.
عُدْنا إلى كَلام ابن خَالَوَيْه: مُؤنَف: مُرْتَفع، وقَوْله: زُمَّجيّ الوَجْه أي: شَبِيْهٌ بالزُّمَّج، كما تقُول وَجْهٌ مُترِّكٌ يُشْبِهُ الأْتْرَاكَ، ومُفَوَّفُه: فيه سَوَادٌ وبَيَاضٌ، مُدَمْلَك: مُدَوَّر، ومُحَدْرَج الحُلْقُوم: أمْلَس، مُسْتَجَاف الحَوْصَلَة: وَاسع، رَحِيْبُ المُبَرَّج: وَاسعٌ، والمُبرَّجُ يعني: نَظَرَ عَيْنَيهِ، وبَارِز الصِّمَاخَيْن: أي ظَاهِر الأذُنَين، والرَّعْثَانِ: ما تَدَلَّى من حَنَكِهِ ومَذَابحهِ، شَبَّهَهُ بقُرْطَيْن، لأنَّ القُرْط يقال له الرَّعْثَة، وقَوْلُه: عُنُقٌ أغْلَب يعني: غَليطٌ، وأعْنَق: طَوِيْلٌ، وقَانِئٌ: شَدِيدُ الحُمْرَة، والمَاثِلُ: القَائِمُ، والمرّيخ: نَجْم، وأيْنَع: نَضِج، والحُمَّاضُ: نَبَاتٌ أحْمَر شبَّهَ به عُرْفَه، بَرْشَمَ وحَمَّجَ: أدَام النَّظَر، وخَدِرَةٌ: غَلِيْظَةٌ، والمُحَجَّجِ: من الحِجَاجَيْن وهي عِظَامُ المُقْلَة، ويَطْرِفُ من فُصُوص اليَاقُوتِ: شَبَّه حُمْرَة حَدَقتِهِ بذلك، والزَّوْر والجُؤْجُؤ: الصَّدْر، مُوَلَّعٌ: مُنَقَّشٌ، والتَّارُّ: السَّمِينُ، والمُؤَجَّدُ: الشَّدِيدُ، والزِّفُّ: الرِّيْش، والعَصْبُ: ثِيابُ اليَمَنِ، والرِّيَاطُ: البِيْضُ، وقَوَادمهُ: رِيْشُهُ، والسِّرْوَالُ: يعني الرِّيْشَ الّذي على سَاقِهِ شَبَّهَهُ بالسِّرْوَال، والضَّافي: السَّابغُ، والدَّرْمَاءُ: الكَثِيرة اللَّحْم، وقنَاةُ الخَطّ: مَنْسُوبٌ إلى خَطّ، وهي قَرْيَةٌ على شَاطِئ البَحْر، والظُّنْبُوبُ: عَظْم السَّاقِ، عندَ العِرَاك: يعني القِتَال، والشَّرَنْبَثُ والشَّثْن: يعني الغَلِيْظ، ونَبَثَ: أخْرَج التُّراب، وضَبَثَ: عَلِق، والنّيَازكُ: الرّمَاحُ القِصَارُ، وأصْلُهُ بالفَارِسيَّةِ، والإيْفَادُ الإشْرَاف والارْتِفَاعُ، والأَشْغَى: المُختَلِفُ المنقَار، والأَوْرَقُ: الطَّويلُ، والأجْوَقُ: المُعْوَجُّ، وكذلك الأضْجَمُ، والأحَصُّ: القَلِيْلُ الرِّيْشِ، وسُدِل: أُسْبِلَ، والعُتْرُفَانُ: الدِّيْكُ، وبَذَّهُ: سَبَقَهُ، ورَاقَهُ: أعْجَبَهُ، والزَّغَلُ: النَّشَاطُ، واحْزَأَلَّ: ارْتَفَع، وارْتَاح: نَشِطَ، والغَابِقُ: الّذي يَشْرَبُ الغَبُوقَ، وهو شُرْبُ العَشِي، ومُعَاطَاةُ: مُنَاوَلَةُ؛ نَاولْتُهُ وعَاطَيْتُه واحدٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute