للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيْلَاهُ كم نَتَقَلَّدِ يـ … ــنَ دِمَاءَنا يا مُسْتَحِلَّهْ

وبأيّ حُكْم شَرِيْعَةٍ … لكِ سَفْكُها أمْ أيِّ مِلَّهْ

يا شَمْسَ حُسْنٍ بين أتْـ … ــرَابٍ حُفِفْنَ بها أَهِلَّهْ

تَغْدُو بمُلْك الحُسْنِ فيـ … ــهِم والمَلَاحَةِ مُسْتَقِلَّهْ

لولَا هَوَاكِ لَمَا تَحـ … ـــوَّلَ عِزَّةُ المُشْتَاقِ ذِلَّهْ

ولكُلّ شيءٍ كَائنٍ … سَبَبٌ يقُوم بِهِ وعِلَّهْ

أنْشَدَني زَكِيُّ الدِّين أبو الفَضْل عبد الرَّحْمن بن أبي غَانِم بن إبْراهيم بن سِنْدِي الحَلَبِيُّ، قال: أنْشَدَني الأُسْتَاذُ حَمَّادٌ البُزَاعِيّ لنَفْسِه (١): [من مجزوء الرجز]

واقَلَقِي وَانَارِيَهْ … تَهَتَّكَتْ أَسْتَارِيَهْ

قَلْبي قَليْبٌ طَافِحٌ … والعَيْنُ عَيْنٌ جَارِيَهْ

سَارُوا بمَنْ أهْوَى فوْيْـ .. ــلي للحُمُولِ السَّارِيَهْ

كيفَ احْتِياليْ إنْ نَأتْ … دِيَارُهُم عن دَاريَهْ

واحَرَبَا أقْضِي أسىً … وما انْقَضَتْ أوْطَارِيَهْ (a)


(a) بقية الصفحة بياض في الأصل تقدير ثلاثة أرباعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>