عُبَيْد اللَّه بن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا ابنُ السَّمَّاك، قال: حَدَّثَنَا الحَسَن، قال: سَمِعْتُ بِشْر بن الحَارِث يَقُول: أوْحَى اللَّهُ تعالَى إلى دَاوُد: يا دَاوُد، إنِّي لَم أخْلُقِ الشَّهَواتِ إلَّا للضُعَفَاءَ من عِبَادِيّ، فأمَّا الأبْطَالُ فما لهم وللشَّهَواتِ!.
أخْبَرَنَا حَسَنُ بن إبْراهيم بن هِبَة اللَّه بن دِيْنارٍ بالقَاهِرَة، قال: أخْبَرَنَا أبو طَاهِر أحْمَد بن مُحَمَّد بن أحْمَد الحافِظ: أَخْبَرَنا أبو عَبْدِ اللَّه القَاسِمُ بن الفَضْلِ بن أحْمَد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو الحُسَين عليُّ بن مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّه بن بِشْرَان، قال: أخْبَرَنَا عُثْمانُ بن أحْمَد، قال: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن عَمْرو، قال: سَمِعْتُ بِشْر بن الحَارِث يَقُول: أوْحَى اللَّهُ تعالى إلى دَاوُد عليه السَّلام: يا دَاوُد، إنِّي لَم أخْلُقِ الشَّهَواتِ إلَّا للضُعَفَاء من عِبَاديّ، فأمَّا الأبْطَالُ فما لَهم ولها!.
أخْبَرَنَا أبو هَاشِم عَبْدُ المُطَّلِب بن الفَضْل الهاشِميّ، قال: أخْبَرَنَا أبو سَعْد عَبْد الكَريم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور السَّمْعَانيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو الحَسَن عليّ بن عَبْد اللَّهِ المُقْرِئ بمَرْو، قال: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم عليّ بن الحُسَين الرَّبَعِيّ ببَغْدَاد، قال: أخْبَرَنَا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَخْلَد، قال: أخْبَرَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّد بن نُصَيْر، قال: أخْبَرَنَا أبو عليّ الحَسَن بن عليِّ بن شَبِيْب، قال: حَدَّثَنَا أحْمَد بن أبي الحَوَارِيّ، قال: قال لي أبو سُليْمان: شَهِدْتُ مع أبي الأشْهَب جنازَةً بعَبَّادَان، فسَمِعْتُه يقُول: أوْحَى اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى دَاوُد عليه السَّلام: حَذِّر أو انْذر أصْحَابَكَ أكْلَ الشَّهَواتِ، فإنَّ القُلُوبَ المُعَلَّقة بشَهَوات الدُّنْيا عُقُولها مَحْجُوبةٌ عنِّي.
أخْبَرَنَا أبو بَكْر عَتِيقُ بن أبي الفَضْل السَّلَمَانِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم عليُّ بن الحَسَن (١)، ح.
(١) لم يرد في تاريخ ابن عساكر، وهو في مختصره لابن منظور ٨: ١٢٢.