للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتابنا هذا (١)، وقال: وشِرْبُ أهلِ حَلَب من نَهْر على باب المَدِينَة يُعرفُ بقُوَيْق، ويَكْنِيه أهْلُ الخلَاعَة أبا الحَسَن.

وقال أبو الحُسَيْن بن المُنَادي في كتابهِ المُسَمَّى بالحَافِظ، وأنْبَأنَا بذلك أبو القَاسِم الحَمَوِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر السَّلِفيّ إجَازَةً، عن أحمد بن مُحَمَّد الآبِنُوسِيَّ (a)، قال: ذَكَرَ أبو الحُسَيْن بن المُنَادِي، قال: ومَخْرج قُوَيْق - نَهْر حَلَب - من قَرْيَةٍ تُدْعَى سُنْيَاب على سبْعَة أمْيَالٍ من دَابِق، ثمّ يَمُرّ إلى حَلَب ثَمانية عَشَر مِيْلًا، ثمّ إلى مَدِينَة قِنَّسْرِيْن اثنى عشر مِيْلًا، ثمّ إلى مَرْج الأحْمَر اثنى عَشر مِيْلًا، ثمّ يَغِيضُ في الأَجَمَةِ، فمن مَخرجِهِ إلى مَغِيضِه مِقْدَار اثنين وأربعينَ مِيْلًا.

وذكَرَ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّد بن أحمد الجَيْهَانيَّ في كتابِهِ، قال: ويَخْرج قُوَيْقُ -نَهرُ حَلَب- من قَرْيَةٍ تُدعَى سُنْيَاب، على سَبْعَة أمْيَالٍ من دَابِق، ثمّ يَمرّ إلى حَلَب ستَّة عَشر مِيْلًا، ثمّ إلى مَدِينَة قِنَّسْرِيْن اثنا عشر مِيْلًا، ثمّ إلى مَرْج الأحمر اثنا عَشر مِيْلًا، ثمّ يَغِيْضُ في الأَجَمَة.

وقال أحمدُ بن مُحمَّد بن إسْحَاق الهَمَذَانيَّ المَعْرُوفُ بابنِ الفَقِيه (٢)، فيما قرأتُهُ في كتاب البُلْدان وأخْبارها من تأليفه، قال: مَخرجُ قُوَيْق -نَهْر حَلَب- من قَرْيَةٍ تُدعَى بسُنْيَاب على ستَّة أمْيَالٍ من دَابقِ، ثمّ يَمرّ إلى حَلَب ثمانية عشر مِيْلًا، ثمّ يَمُرّ إلى مَدِينَة قِنَّسْرِيْن اثنا عَشَر مِيْلًا، ثمَّ يَغِيضُ في الأَجَمَة؛ فمن مَخرجِه إلى مَغِيضِه اثنان وأربعونَ مِيْلًا.


(a) ضبطه في الأصل بفتح الباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>