للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَازِم، وأخْرَج عَشرةً، فقال: اذْهَب بها إلى مُحَمَّد بن المُنْكدِر، فقُلتُ: قد أتاهُما مثل ما آتَاكَ، فقال: إذًا ادْفَعْها إلى أُمّك، فذَهَبْتُ إلى أبي حَازِم فكأنَّهُ سَمعَ قَوْل أبي، وذَهَبْتُ إلى ابن المُنْكَدِر فكأنَّهُ سَمعَ قول أبي، [أي] (a) أنَّهما فَعَلَا مثْلَ ما فَعَل أبُوه.

أخْبَرَنا أبو الحَجَّاج يُوسُف بن خَلِيل، قال: أخْبَرَنا أبو المَكَارِم أحْمَد بن مُحَمَّد اللَّبَّان، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحَسَنُ بن أحْمَد الحدَادُ، قال: أخْبَرَنا أبو نُعَيْم الحافِظُ (١)، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ اللّه بن مُحَمَّد بن العبَّاسِ، قال: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بن شَبِيْب، قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بن عَاصِم، قال: حَدَّثَنَا أبو تَوْبَة، قال: حَدَّثَنَا أبو عُمَرِ الصَّنْعانِيّ، عن زَيْد بن أسْلَم، قال: منْ يُكْرم اللّه بطَاعَته، يُكْرِمُه اللّهُ عزَّ وجلَّ بجَنَّته، ومَنْ يُكْرِم اللّه بتَرْك مَعْصِيَته، أكْرَمَهُ اللّه بأنْ لا يُدْخله النَّارَ، وقال: اسْتَعن باللّهِ يُغْنكَ عمَّن سواهُ، ولا يكُوننَّ أحدُ أغْنَى باللّه منكَ، ولا يكُوننَّ أحَذُ أفْقَر إلى اللّه منْكَ.

أخْبَرَنا أبو عليّ حَسَن بن أحمد بن يُوسُف الأَوَقِّي بالمَسْجِد الأقْصَى، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللّه مُحَمَّد بن عليّ الرَّحبِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو صَادِق المَديْنِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن مُحَمَّد، قال: أخْبَرَنا الحَسَنُ بن رَشِيْق، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بنُ أحْمَد الوَكِيْعِيِّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا الفَضْل بن دُكَيْن، قال: حَدَّثَنا هشَام بن سَعْد، عن زيْد بن أسْلَم، قال: لا بُدَّ لأهْلِ هذا الدِّين من أرْبَعٍ: دخُول في دَعْوَة الإسْلَام، ولا بُدَّ من الإيْمان، وتَصْدِيق بالله وبالمُرْسَليْن أوَّلهم وآخرهم، وبالجنَّة وبالنَّار، وبالبَعْث بعدَ المَوْت، ولا بُدَّ من أنْ تَعْمل عَمَلًا


(a) إضافة من تاريخ ابن عساكر، ق: أيهما فعلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>