للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُصَدِّق به إيمْانكَ، ولا بُدَّ من أنْ تَعْلَم عِلْمًا يحسُن بهِ عَملُكَ، ثُمَّ قرأ: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (١).

أخْبَرَنا أبو بَكْر عَتِيق بن أبي الفَضْل السَّلَمَانيّ، قِراءَةً عليهِ وأنا أسْمعُ، ح.

وحَدَّثَنَا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر القُرْطُبِيّ من لَفْظه، قال: أنْبَأنَا أبو المَعَالِي عَبْدُ الله بن عبد الرَّحْمن بن صَابِر، قالا: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن إبْراهيم العَلَويُّ، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن رَشَاءُ بن نَظِيف، ح.

وأخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْدُ الغَنِيّ بن سُلَيمان بن بَنِيْن، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْدِ اللّه مُحَمَّد بن حَمْد الأرْتاحِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَنِ الفَرَّاءُ إجَازَةً، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْد العَزِيْز بن الحَسَن، قالا: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد الحَسَنُ بن إسْمَاعِيْل الضَّرَّابُ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر أحْمَدُ بن مَرْوَان المالِكِيّ (٢)، قال: حَدَّثَنَا عَامِر بن عَبْدِ اللّه الزُّبيرِيّ، قال: حدثنا أبي، قال: كان زَيْد بنُ أسْلَم يَقُول؛ وكان من الخاشِعينَ: يا ابن آدَمَ، أمَرَك رَبُّكَ أنْ تكُون كَرِيْمًا، وتَدخل الجنَّة، ونَهَاكَ أنْ تكُون لئَيمًا وتَدْخُل النَّار.

أخْبَرَنا يُوسُف بن خَلِيل، قال: أخْبَرَنا أبو المَكارِم بن اللَّبَّان، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحدَّاد، قال: أخْبَرَنا أبو نُعَيْم الحافظ (٣)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحْمَد بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا الحَسَن بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة، قال: حَدَّثَنَا زيد بن بِشْر الحَضْرَميّ، قال: حَدَّثنا ابن وَهْبٍ، قال: حَدَّثَنَي عبدُ الرَّحْمن بن زَيْد بن أسْلَم، قال: كان أبي يَقُول: أي بُنَيّ، وكيف تُعْجبكَ نفسُك وأنتَ لا تشاء أنْ تَرَى من عِبَاد اللّه مَنْ هو خَيْرٌ منْك إلَّا رأيتَهُ، يا بُنَيّ، لا تَرَى أنَّك خَيْرٌ من أحدٍ يقُول:


(١) سورة طه، الآية ٨٢.
(٢) الدينوري المالكي: المجالسة وجواهر العلم ٣٠٥.
(٣) حلية الأولياء ٣: ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>