للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاد إلى القَصِيدَة (١): [من الطويل]

له بسُلَيْم وَقْعَةٌ جَاهِلِيَّةٌ … تُقِرّ بها فَيْدٌ وتَشْهَدُ حَاجِرُ

قال ابنُ خَالَوبه: عارضَتْ بنو سُلَيم الحَاجَّ، وكان الأَمِيرُ أبو العَلاءِ حَاجًّا مُتَطوِّعًا، فأوْقَع بهم وهَزَمَهُم، فكَتَبَ إليهِ أخُوهُ أبو السَّرَايَا نَصْر بن حَمْدَان، وكان هو وأبو العَلَاء شَاعِري (a) بني حَمْدَان: [من الخفيف]

جَاءَني المُخْبِرُ الخَبِيْر بأنْ قد … زَأَرَتْ حَوْلَكَ الأُسُودُ زَئِيرا

حَوّطَتْ غَارةً عليكَ سُلَيْمٌ … فثَنَيْتَ العِنَانَ فيهِمْ مُغِيْرَا

لم تَزَلْ بالحُسَامِ تَبْري رُؤوسًا … وَبحَدِّ السِّنَان تَفْري النُّحُورا

وبِوُدِّي أنِّي حضَرتُ فأغْنَيـ …


تُكَ عن أَنْ تَرَى لغَيري حُضُورَا
كُنْتُ بالصَّارِم الحُسَام أُوَقِّيـ …

<<  <  ج: ص:  >  >>