للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

===

تَضمَّنَتْ عَتْبِي ولا ذَنْبَ لِي … يا أيُّها المَولَى الصَّدِيْقُ الحَمِيْم

أُقْسِمُ باللهِ وآيَاتِهِ … ونِعْمَةِ المَوْلَى المَلِيْكِ الرَّحِيْم

ما بِعْتُ مَوْلَايَ ولَكنَّنِيْ أشْـ … ـتَرَيْتُهُ وَهْوَ العَزِيْزُ الكَرِيْم

وأنَّ بَيْعَ الدُرِّ في سمْطِهِ … ومشْتَرِيْ البَهْرِجِ حُمْقٌ عَظِيم

والعُذْرُ قَدْ أبدَيْتُهُ قَبْلَ أنْ … يأتِيني مِنْكَ العِتَابُ الأَلِيْم

فاعْذرْ سَدِيْدَ الدِّيْنِ أو لا فَجُدْ … بالصَّفْحِ عَنْ ذَنْبِي فأنْتَ الحَلِيْم

إنِّي على حُبِّكَ يا سَيِّدِي … وصِدْقِ وُدِّي لكَ ما إنْ ارِيْم

وقال: [من الخفيف]

قالَ عَبْدُ اللهِ يُعزَى إلى المُنْـ … ـذِرِ يَرْجُو الخَلَاصَ يَوْمَ العَرْضِ

بالَّذي يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَى … الشِّرْكِ إله السَّمَا مَعًا والأَرْضِ

قُلْ لِمَنْ قال: إنَّنِي رَافِضيٌّ … لَسْتَ تَبْرَا في العَرْضِ مِنْ دَيْنِ عْرْضِي

إذا أثني على الَّذي رَفَضَ البَا … طِلُ في كُلِّ سُنَّةٍ معَ فَرْضِ

وبِحُبِّ النَّبِيِّ والآل والأَصْـ … ـحَابِ في البَسْطِ دائِمًا والقَبْضِ

والَّذي لا يَرَى المَوَدَّةَ في القُرْ … بَى عليه فَرْضًا رَهِيْنُ الرَّفْضِ

ونُصُوصُ الآيَاتِ جَاءَتْ بِلَا رَيْـ … ـبٍ على الآلِ بالثَّنَاءِ المَحْضِ

وبذَاكَ الأَخْبَارُ جاءَتْ بإسْنَا … د صَحِيْحِ البِنَا عَدِيْمِ النَّقْضِ

وإذا لَمْ على النَّبِيِّ معَ الآلِ … تُصَلِّي وَقْتَ التَّشَهُّدِ تَقْضِي

وإلَهُ العِبَاد يَعْلَمُ ما في الـ … ـقَلْبِ خَافٍ مِنْ فَرْطِ حُبٍّ وبُغْضِ

ومُسيءُ الظُّنُوْنِ بالخَلْقِ لا يَنْـ … ـفَكُّ يَوْمًا عن إِثْمِهِ في البَعْضِ

وإِذا أنْتَ لَمْ تكُنْ حَسَنَ الظَّنِّ فَـ … ـأعْرِضْ عن سُوءِ ظَنِّكِ وامْضِ

وإِذا لم يُقِرَّ شَخْصٌ بشَيءٍ … فبماذا عليهِ في الصَّمْتِ تَقْضِي

<<  <  ج: ص:  >  >>