للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل

فالنص: ما بَلغ ببيانِه إلى الغايةِ من الكَشف، قال الراجز (١):

وَجيدٍ كَجِيْدِ الرِّيم لَيْسَ بفاحشٍ ... إذ اهِي نَصَّتْهُ ولا بمُعَطَّل

يعني: كَشَفَتْه.

وقيل: ما عُرف مَعناه من نُطقِه.

وقيل: ما استَوى ظاهرُه وباطنُه.

وقيل: ما لا يحتمل إلا معنى واحداً (٢).

فصل

والظاهر: ما احتمل أمرين، هو في احدهما اظهر (٣).

فصل

والعمومُ: ما شَمل شَيئين فَصاعداً شُمولاً واحداً.

وقيل: العموم: الاشتراك للكلِّ في الصَيغةِ. والعموم: الاشتمالُ على الكُلِّ، وهو الإِحاطة.

وقد قال بعض الفقهاء: ما عَمً شَيئين فَصاعداً. وليسَ بمَرْضي؛


(١) لعله أراد: "الشاعر"، فالبيت ليس برجز، وهو البيت الثالث والثلاثون من معلقة امرىء القيس المشهورة والتي أولها:
قِفا لبكِ من ذكرى حبيب ومنزل.
(٢) انظر ما تقدم من تعريفاته في الصفحة (٣٣).
(٣) نقدم في الصفحة (٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>