(٢) أحمد بن محمد الصائغ، كان الإمام أحمد يجلة ويكرمه، روى عن الإمام مسائل كثيرة. انظر "طبقات الحنابلة" ١/ ٧٤. (٣) ورد ذلك من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنتُ أسقي أبا عبيدة وأبا طلحة وأُبي ابن كعب من فَضِيخِ زَهوٍ وتَمر، فجاءهم آتٍ، فقال: إن الخمر قد حرمت، فقال أبوطلحة: قُم يا أنسُ فأهرِقْها، فأهرقتُها. أخرجه البخاري (٥٥٨٢) و (٥٥٨٣) و (٥٦٢٢) و (٧٢٥٣)، ومسلم (١٩٨٠)، والنسائي ٨/ ٢٨٧، وابن حبان (٥٣٥٢)، و (٥٣٦٢) و (٥٣٦٣) و (٥٣٦٤)، والبيهقي ٨/ ٢٨٦ و٢٩٠. والفَضِيخ: هو شرابٌ يتخذ من البُسر، إذا شُدِخَ ونُبِذ. والزَّهو: هو البُسْرُ الذين يَحمرُّ أو يصفَرُّ قبل أن يترطَّب. (٤) انظر "العدة"٢/ ٥٥٤ - ٥٥٥، و"التمهيد" لأبي الخطاب ٢/ ١٠٩.