للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماهِيَّةَ له- موسى الكَلِيمُ الكريمُ عَليه السلائم (١).

وكل علَم قِياسيٍّ، فَمدارُ البيانِ فيه على "ما هو؟ ".

فصل

في "هَلْ"

وقد تَرِدُ بمعنى الألِفِ (٢)، تقول: هل زيدٌ في الدارِ؟ مكانَ قولِك: أزيدٌ في الدارِ؟ وقولُك: هَلْ قامَ زيدٌ؟ بدلًا من قولِك: أقامَ زيدٌ (٣)؟.

فصل

في "أمْ"

وأما "أم" فلا يُبْحَث بها ويستخرج إلَّا بعدَ كلامٍ قد تقدمَ، مثل قولِك: زيدٌ قامَ أم عمرٌ و؟ بكرٌ دخلَ أم خالدٌ (٤)؟

ولا يُبتداب "أم" بخلافِ "هل" و"الألف"، أعني: ألِفَ الاستفهامَ.

فصل

في الألف

والألف يُستأنَفُ الاستخبارُ بها، فتقول: أزيدٌ قامَ؟ أعمرو في


(١) بقوله: {رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} سورة الشعراء، [الاَية: ٢٤] وما بعدها.
(٢) أي ألف الاستفهام.
(٣) "شرح المفصل" ٨/ ١٥٠ - ١٥٥.
(٤) المصدر نفسه ٨/ ٩٧ - ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>