كما ورد عن عائشة أنها قالت: إذا جاوز الختانُ الختانَ، فقد وجبَ الغُسلُ، فعلتُ أنا ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فاغتسلنا. أخرجه أحمد ٦/ ٤٧ و ١١٢ و ١٣٥ و ١٦١، وابن أبي شيبة ١/ ٨٦، والترمذي (١٠٨)، وابن ماجه (٦٠٨)، وابن حبان (١١٧٦). (١) ورد من حديث حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم -: "أنه قبل بعض نسائه ثم خرجَ إلى الصلاة ولم يتوضأ، فقلت: من هي إلا أنت؟ فضحكت" أخرجه أبو داود (١٧٩)، والترمذي (٨٦)، والنسائي ١/ ١٠٤، وابن ماجه (٥٠٢)، وأحمد ٦/ ٢١٠، والبيهقي ١/ ١٢٦، والدارقطني ١/ ١٣٩، وقد أعله أبو داود، والترمذي، والنسائي، والبخاري، والدارقطني، والبيهقي، بعلة هي: أن حبيبَ بن ثابت لم يسمع من عروة شيئاً. واستدرك ابن عبد البر عليهم ذلك مبيناً صحة الحديث وقال:" لا ينكر لقاؤه عروة لروايته عمن هو أكبر منه وأجل وأقدم موتاً" وقال في موضع آخر:" لاشك أنه أدرك عروة". انظر "الاستذكار" ١/ ٣٢٣ كما بيَّن الحافظ الزيلعي ورود هذا الحديث من طرق أخرى غير طريق حبيب بن ثابت عن عروة، وهذه الطرق يعضدُ بعضها بعضاً فيصح الحديث بها. انظر "نصب الراية"١/ ٧٣.