(١) صرَّحَ بذلك أبو بكر الرازي في "الفصول" ٢/ ١٥٦، حيث قال:" والكفار مكلَّفون بشرائعِ الإسلام وأحكامه، كما هم مكلفون بالإسلام، وكذلك كان شيخنا أبو الحسن رحمه الله". وهو قول أهل العراق من الحنفية. (٢) وهناك قول ثالث لبعض مشايخ سمرقند: بأن الكفار غيرُ مخاطبين أصلًا لا بالعبادات ولا بالمحرمات، إلا ما قام دليلٌ شرعي عليه تنصيصاً. انظر تفصيل المسألة عند الحنفية في "أصول السرخسي" ١/ ١٧٣ - ٧٨، و"ميزان الأصول"١/ ٣٠٨. (٣) وهو الراجحُ والمعتمدُ عند الشافعية، اختاره أبو اسحاق الشيرازي كما في التبصرة ص (٨٠)، والغزالي في "المستصفى" ٢/ ٧٨، والرازي في "المحصول"٢/ ٢٣٧ ونقل الزركشي في "البحر المحيط" أنه قول الأكثرين ٣/ ١٨٢.