(٢) أخرج الطبراني في "الكبير" (١٢٧٣٩) من حديث ابن عباس: لما نزلت: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} قال عبد الله بن الزِّبعرى: أنا أخصم لكم محمداً، فقال: يا محمد، أليسَ فيما أنزلَ اللهُ عليك: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ}؟ قال: "نعم"، قال: فهذه النَصارى تعبد عيسى، وهذه اليهود تعبد عزيراً، وهذه بنو تميم تعبد الملائكة فهؤلا في النار؟! فأنزل الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} وذكره القرطبي في التفسير ١١/ ٣٤٣، والسيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٧٩. (٣) الأبيات في "سيرة ابن هشام" ٤/ ٦٢، و"الاستيعاب" ٣/ ٩٥٣ - ٩٠٤، و"الإصابة" ٢/ ٣٠٠، والأول والثالث في "طبقات فحول الشعراء"١/ ٢٤٣.