انظر "البرهان"١/ ٤١١ - ٤١٢، و"التبصرة" ص (١٢٢)، و"المستصفى" ٢/ ٥٤ - ٥٦ و"جمع الجوامع" ٢/ ٣٧، و"الإحكام" للآمدي ٢/ ٣٣٠، و"البحر المحيط" ٣/ ٢٥٩ - ٢٦٣. (١) زيادة يقتضيها السياق. (٢) ورأي عامةِ أصحاب أبي حنيفة: أن العام بعد تخصيصه يبقى حقيقة، سواءٌ كان دليل التخصيص متصلاً به غير مستقل بذاته، أم كان منفصلاً عنه مستقلاً بذاته. وقال بعض أصحاب أبي حنيفة: إنه يكون مجازاً في الباقى سواء كان دليل الخصوص متصلاً به أم منفصلاً عنه. وهذا رأي عيسى بن أبان. وفصَّل البعض؛ فإن كان دليل التخصيص متصلاً غير مستقل بنفسه يبقى حقيقة في الباقي، وإن كان منفصلاً يصير مجازاً. وهذا رأي أبي الحسن الكرخي. انظر "أصول السرخسي" ١/ ١٤٤. و"ميزان الأُصول" ١/ ٤٢٠ - ٤٢٣.