(١) فيما رواه الترمذي (١٩٤٠) في البر والصلة من حديث أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها-، فيه: "الكذب كله على ابن آدم إلا في ثلاث خصال: رجل كذب امرأته ليرضيها، ورجل كذب في الحرب، فإن الحرب خدعة، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما"، وهو عند أحمد في "المسند" ٦/ ٤٥٤ (٢) روى البخاري في "الأدب المفرد": ٣٠٥ من طريق قتادة عن مطرف بن عبد الله قال: صحبت عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة، فما أتى عليه يوم إلا أنشدنا فيه شعراً، وقال: إن في معاريض الكلام مندوحة عن الكذب. وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب عند الطبري في "تهذيب الآثار" ١/ ١٢١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٩٩، وذكره الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٥٩٤، ونسبه للطبراني في "الكبير" وقال: رجاله ثقات. والمعاريض: التورية بالشيء عن الشيء، قال ابن حجر: الأولى أن يقال: كلام له وجهان، يطلق أحدهما والمراد لازمه. انظر ما تقدم في الصفحة (٨٢).