للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الواحدِ: إذا كان إسنادُه صحيصاً وجبَ العملُ به، ثم قال: أليس قِصَةُ القِبْلَةِ حين حوَلَت، أتاهم الخبرُ وهم في الصلاة، فتَحَوَلوا نحو الكعبةِ (١)؛ وخبر الخمرِ أهراقوها، ولم ينتظروا غيرَه (٢)؛. قال: فثبتَ أنه


(١) أخرج أحمد ٤/ ٢٨٣ و٢٨٨ - ٢٨٩ و ٣٠٤، والبخاري (٤٠) و (٣٩٩) و (٤٤٨٦) و (٤٤٩٢) و (٧٢٥٢)، ومسلم (٥٢٥)، وابن ماجه (١٠١٠)، والترمذي (٣٤٠) و (٢٩٦٢)، والنسائي ١/ ٢٤٢ - ٢٤٣ و٢٤٣ و٢/ ٦٠ - ٦١ عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهراً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهلث، شطر المسجد الحرام} فوجه نحو الكعبة، وكان يحب ذلك، فصلى رجل معه العصر، ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -، وأنه قد وجه إلى الكعبة، قال: فانحرفوا وهم ركرع.
وأخرجه مالك ١/ ١٩٥، وأحمد ١٥/ ٢ - ١٦ و٢٦ و١٠٥ و ١١٣، والدارمي ١/ ٢٨١، والبخاري (٤٠٣) و (٤٤٨٨) و (٤٤٩٠) و (٤٤٩١) و (٤٤٩٣) و (٧٢٥١)، ومسلم (٥٢٦)، والترمذي (٣٤١) و (٢٩٦٣)، والنسائي ١/ ٢٤٤ - ٢٤٥ و ٢/ ٦١ عبد الله بن عمر.
(٢) أخرجه مالك ٢/ ٨٤٦ - ٨٤٧، وأحمد في "المسند" ٣/ ١٨٣ و١٨٩ - ١٩٠ وفي "الأشربة" (١٧) و (١٨) و (١٣٦)، والبخاري (٢٤٦٤) و (٤٦١٧) و (٤٦٢٠) و (٥٥٨٢) و (٥٥٨٣) و (٥٦٠٠) و (٥٦٢٢) و (٧٢٥٣)، ومسلم (١٩٨٠)، وأبو داود (٣٦٧٣)، النسائي ٨/ ٢٨٧ و٢٨٧ - ٢٨٨، وابن حبان (٥٣٥٢) و (٥٣٦١) و (٥٣٦٢) (٤٩٤٥) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ، فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلاناً وفلاناً إذ. جاء رجل، فقال: وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا: وما ذاك؟ قال: حرمت الخمر، قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس. قال: فما=

<<  <  ج: ص:  >  >>