وفي الباب عن أنسى بن مالك عند أحمد ٣/ ١٤٢، ومسلم (١٤٩٦)، والنسائي ٦/ ١٧١ و١٧٢ - ١٧٣، والبيهقي ٧/ ٤٠٥ - ٤٠٦. (٢) أخرجه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أحمد ١/ ٣٠ - ٣١، و٣٢ - ٣٣، وعبد بن حميد (٣١)، ومسلم (١٧٦٣)، وأبو داود (٢٦٩٠). (٣) أخرج أحمد ٥/ ٤٣٣، والبخاري (١٣٦٠) و (٣٨٨٤) و (٤٦٧٥) و (٤٧٧٢)، ومسلم (٢٤)، والنسائي ٤/ ٩٠ - ٩١ من حديث المسيب بن حزن قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ، فقال: "لأستغفرن لك ما لم أُنه عنك"، فانزل الله عز وجل: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: ١١٣] وأنزل الله تعالى في أبي طالب: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: ٥٦]. (٤) وذلك عندما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي ابن سلول، فانزل =