هل من سَبيلٍ إلى خَمْرٍ فأشْرَبَها ... أم هل سبيلٌ إلى نَصْرِ بن حجًاجِ فلما أصبح، سأل عنه، فإذا هو من بني سُلَيْم، فأرسل إليه، فأتاه، فإذا هو من أحسن الناس شعراً، وأصبحهم وجهاً، فأمره عمر أن يطم شعره، ففعل، فخرجت جبهته، فازداد حسناً، فأمره عمر أن يَعْتَمَّ، ففعل، فازداد حسناً، فقال عمر: لا والذي نفسي بيده لا تُجامعني بأرض أنا بها، فأمر له بما يصلحه، وسيره إلى البصرة. وفي سند هذه القصة انقطاع؛ عبد الله بن بريدة لم يسمع من عمر بن الخطاب، وعمرو بن عاصم الكلابي قال الحافظ في "التقريب ": صدوق في حفظه شيء. (١) في الأصل: "عن". (٢) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (٩٤٣) عن علي بلفظ: يوجب الحد، ولا يوجب قدحاً من ماء؟!. ورواه البيهقي في "السنن" ١/ ١٦٦ عن علىِ أيضاً بلفظ: ما أوجب الحد أوجب الغسل. (٣) هو من قول ابن عباس، وقد تقدم تخريجه في الصفحة (٣٠).