قال ربيعة: فكانت رخصة لسالم، أخرجه مسلم (١٤٥٣)، والنسائي ٦/ ١٠٥، وأحمد ٦/ ٣٨ و ٣٩ و ٢٠١ و٣٥٦، وابن ماجه (١٩٤٣)، والبيهقي ٧/ ٤٥٩ وابن حبان (٤٢١٣)، وعبد الرزاق (١٣٨٨٤). وتخصيص الحكم بسالم وسهلة هو قول عمر، وعلي، وابن مسعود، وابن عمر وأبي هريرة، وابن عباس، وسائر امهات المؤمنين -غير عائشة-، وانظر تفصيل ما قيل في المسألة في "المغني" ١١/ ٣٢٠ - ٣٢٢، وكلام ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" ٥/ ٥٧٧ - ٥٩٣. (٢) عن أبي بكرة -نفيع بن الحارث -رضي الله عنه- أنه دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم راكع، قال: فركعتُ دونَ الصف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "زادكَ الله حِرصاً ولا تَعُدْ". أخرجه البخاري (٧٨٣) في الأذان، وأبو داود (٦٨٣) و (٦٨٤) في الصلاة، والبغوي في "شرح السنة": (٨٢٢) و (٨٢٣)، وابن حبان (٢١٩٤) و (٢١٩٥)، والبيهقي ٦/ ١٠٣، وأحمد ٥/ ٣٩، ٤٥، وعبد الرزاق (٣٣٧٦)، وانظر "المغني" ٣/ ٧٦ - ٧٨. (٣) عن البراء بن عازب: أنَّ خالي -أبا بردة- ذبحَ قبل أن يصلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال =