(١) أخرجه مسلم (١٢٧٣) عن جابر رضي الله عنه، قال: طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبيت، في حجة الوداع على راحلته، يستلم الحجر بمحجنه، لأن يراه الناس، وليشرف، وليسألوه، فإنَّ الناس غشوه. وأخرجه البخاري (١٦٠٧)، والترمذي (٨٦٥)، والنسائي ٥/ ٢٣٣ من حديث ابن عباس. وفي الباب: عن أبي الطفيل، وأم سلمة رضي الله عن الجميع. (٢) الأحاديث في وضوئه - صلى الله عليه وسلم - بمحضر من أصحابه كثيرة رواها جمع من الصحابة، كعثمان، وعلي، وعبد الله بن زيد، وغيرهم رضي الله عنهم. ومن ذلك: ما أخرجه مسلم (٢٢٦) عن حمران مولى عثمان، أن عثمان دعا بماء، الحديث ... ثم قال آخره: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ نحو وضوئي هذا. (٣) القائلون بالوقف، هم: الصيرفي، وأكثر المعتزلة، واختاره الرازي. راجع "المحصول" ٣/ ٣٣٠.