(٢) في الأصل: "ليس". (٣) هو طرف من حديث، وليس في شيء من رواياته: "كنا نأخذ"، وإنما الذي فيها: "كانوا يأخذون"، أو "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذون"، أو"إنما يؤخذ بالآخر فالآخر"، أو ما شاكلها. والصحيح: أنه مدرج من قول الزهري في حديث ابن عباس كما سيتبين ذلك من تخريجه. وقد أخرجه مالك ١/ ٢٩٤، والشافعي ١/ ٢٧١، وعبد بن حميد (٦٤٨)، والدارمي ٢/ ٩، ومسلم (١١١٣)، والطبري في "تهذيب الآثار" ١/ ١٠١ و ١٠١ - ١٠٢ و١٠٢، والطحاوي في" شرح معاني الآثار"٢/ ٦٤، وابن حبان (٣٠٠٣) و (٣٥٦٣) و (٣٥٦٤)، والبيهقي في "السنن" ٤/ ٢٤٥، وفي "الدلائل" ٥/ ٢١، والبغوي في"شرح السنة" (١٧٦٦) من طرق عن ابن شهاب الزهرفي، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان، فصام حتى بلغ الكَدِيد، ثم أفطر، وكان =