للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثمانية عشر سهماً، وكانت الرجال ألفاً وأربعمائة، وكانت الخيل مائتي فرس، وكان على كل مائة رجل رجل. فكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه على مائة. وكان (١) عُبَيْد (٢) السِّهَام (٣) على مائة. وكان عاصم بن عدي على مائة. وكان الزبير على مائة. وكان طلحة على مائة. وكان عبد الرحمن بن عوف على مائة. وكان سهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع سهم (٤) عاصم بن عدي. وكانت المَقَاسِم (٥) في الشِّقّ والنَّطَاة (٦). وكانت الشِّقّ ثلاثة عشر سهماً، وكانت النَّطَاة (٧) خمسة أسهم. وكانت الكَتِيبَة (٨) فيها خمس الله وطعام أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعطاياه. وكان أول سهم خرج في الشِّقّ سهم عاصم، وفيه سهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم سهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، ثم سهم عبد الرحمن بن عوف، ثم سهم طلحة، ثم سهم ساعدة، ثم سهم النجار، ثم سهم حارثة (٩)، ثم سهم أسلم، ثم سهم سَلِمَة، ثم سهم (١٠) خزرج (١١)، ثم سهم أوس، وكان أول سهم خرج من (١٢) النَّطَاة (١٣) سهم (١٤) الزبير، ثم سهم بَيَاضَة، ثم سهم أسَيْد (١٥)، ثم سهم


(١) ف: كان.
(٢) ز: عبد.
(٣) هو عبيد بن سُليم الأنصاري - رضي الله عنه -، وقيل له عُبَيْد السهام لما اشترى ثمانية عشر سهماً من السهام يوم خيبر؛ وقيل غير ذلك. انظر: السيرة النبوية لابن هشام، ٤/ ٣٢٣؛ والمغرب للمطرزي، "سهم"؛ والإصابة لابن حجر، ٤/ ٤١٣.
(٤) ف - سهم.
(٥) م ز: بالمقاسم. المقاسم جمع المَقْسِم، وهو النصيب، ويستعمل بمعنى القسمة. انظر: المغرب، "قسم".
(٦) ز: والبطاة. الشق بكسر الشين وفتحها، وهما حصنان من حصون خيبر. انظر: المغرب، "شق، نطو".
(٧) م ز: البطاه.
(٨) ز: الكثيبة. اسم لأحد حصون خيبر. انظر: المغرب، "كتب".
(٩) ز: حارية.
(١٠) ز - سهم.
(١١) م ز: آخر.
(١٢) م ز - من.
(١٣) ز: البطاه.
(١٤) م ز: منهم.
(١٥) وهو أسيد بن الحُضَير، كما ذكره ابن هشام، الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>