للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: أرأيت الميت إذا وضع في اللحد (١) ولم يغسل ولم يهل (٢) عليه التراب؟ قال: ينبغي لهم أن يخرجوه فيغسلوه ويصلوا عليه. قلت: فإن كانوا قد نصبوا اللبن عليه وأهالوا (٣) عليه التراب؟ قال: ليس ينبغي لهم أن ينبشوا الميت من قبره. قلت: وكذلك لو كانوا (٤) وضعوا رأسه مكان رجليه أو وضعوه على شقه الأيسر كان لهم أن يخرجوه فيهيئوه كما ينبغي (٥) له (٦) ما لم يهيلوا عليه التراب، فإذا أهالوا عليه التراب لم ينبغ (٧) لهم أن يخرجوه؟ قال: نعم.

قلت: أرأيت المرأة تموت مع الرجال أو الرجل (٨) يموت (٩) مع النساء

ليس معهن من يغسله؟ قال: يُيَمَّم (١٠) كل واحد (١١) منهما بالصعيد الوجهَ والذراعين (١٢) من وراء الثوب.

[باب صلاة الكسوف]

قال: أخبرنا (١٣) محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى ركعتين في الكسوف، ثم كان الدعاء حتى انجلت (١٤) الشمس (١٥).


(١) ح ي: في لحده.
(٢) ي: يهال.
(٣) ي: وهالوا.
(٤) م: لو كان.
(٥) م - كما ينبغي.
(٦) ح ي - كما ينبغي له.
(٧) ح ي: لم ينبغي.
(٨) ك ح: والرجل؛ ي: والرجال.
(٩) ي: تموت.
(١٠) ك: ييم.
(١١) م: واحدة.
(١٢) ك م: والذراعان؛ ح ي - واليدين.
(١٣) ح ي - قال أخبرنا.
(١٤) ح ي: يدعوا حتى تجلت.
(١٥) محمد قال أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليهما وسلم، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخطب الناس فقال "إن =

<<  <  ج: ص:  >  >>