للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن سعد: "ونظر في الرأي فغلب عليه وعرف به ونفذ فيه" (١).

قال أبو عبيد القاسم بن سلام: "ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن" (٢).

قال جعفر بن ياسين: "كنت عند المزني، فوقف عليه رجل فسأله عن أهل العراق، فقال له: ما تقول في أبي حنيفة؟ قال: سيدهم، قال: فأبو يوسف؟ قال: أتبعهم للحديث، قال: فمحمد بن الحسن؟ قال: أكثرهم تفريعاً، قال: فزفر؟ قال: أحدّهم قياساً" (٣).

قال أبو علي الحسن بن داود: "فخر أهل البصرة بأربعة كتب، منها كتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب الحيوان له وكتاب سيبويه وكتاب الخليل في العين، ونحن نفتخر بسبعة وعشرين ألف مسألة في الحلال والحرام عملها رجل من أهل الكوفة يقال له: محمد بن الحسن قياسية عقلية لا يسع الناس جهلها، وكتاب الفراء في المعاني … " (٤)

قال الذهبي: "العلامة فقيه العراق" (٥).

قال القرشي: "وكان أيضاً مقدماً في علم العربية والنحو والحساب والفطنة" (٦).

قال ابن حجر العسقلاني: "وكان الشافعي يعظمه في العلم، وكذلك أحمد بن حنبل" (٧).


(١) الطبقات الكبرى، ٧/ ٣٣٦.
(٢) تاريخ بغداد، ٢/ ١٧٥؛ والجواهر المضية، ٢/ ٤٣.
(٣) تاريخ بغداد، ٢/ ١٧٦.
(٤) تاريخ بغداد، ٢/ ١٧٧.
(٥) سير أعلام النبلاء، ٩/ ٦٤.
(٦) الجواهر المضية، ٢/ ٤٤.
(٧) تعجيل المنفعة، ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>