للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له، وليس للمحتجر (١) [بعد] (٢) ثلاث سنين حق (٣).

محمد عن أبي يوسف عن ليث بن أبي سُلَيْم (٤) عن طاوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن عاديّ (٥) الأرض لله وللرسول، فمن أحيا أرضاً ميتة فهي له" (٦).

محمد عن أبي يوسف عن أبي معشر عن أشياخه رفعوه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قضى في الشِّرَاج (٧) من ماء المطر إذا بلغ الكعبين أن لا يحبسه أهل الأعلى عن جاره. وقال أبو معشر: الشِّرَاج: السَّواقِي (٨).

محمد عن أبي يوسف عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد بن نُفَيْل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أخذ شبرًا من أرض بغير حقه طُوِّقَه يوم القيامة من سبع أرضين" (٩).

محمد عن أبي يوسف عن الحسن بن عمارة عن عدي بن ثابت الأنصاي عن أبي حازم عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا


(١) د: للمتحجر.
(٢) الزيادة من المصادر المذكورة في الحاشية التالية.
(٣) الخراج لأبي يوسف، ٧١. وانظر للتفصيل: نصب الراية للزيلعي، ٤/ ٢٩٠. والجملة الأولى منه في الموطأ، الأقضية، ٢٦.
(٤) م ف: سليمن.
(٥) عادي أي: قديم، نسبة إلى عاد، وهم قوم هود النبي - عليه السلام -، وكل قديم ينسبونه إلى عاد وإن لم يدركهم. انظر: النهاية في غريب الحديث، "عدا". ويظهر أن المقصود في الحديث هي الأراضي غير المملوكة.
(٦) د - محمد عن أبي يوسف عن ليث بن أبي سليم عن طاوس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن عادي الأرض لله وللرسول فمن أحيا أرضاً ميتة فهي له. وانظر: الأم للشافعي، ٤/ ٤٥؛ والسنن الكبرى للبيهقي، ٦/ ١٤٣.
(٧) الشراج جمع شَرْجَة بمعنى: مسيل الماء. انظر: المصباح المنير، "شرج".
(٨) د م: والسواقي.
(٩) صحيح البخاري، المظالم، ١٣؛ وصحيح مسلم، المساقاة، ١٣٧ - ١٤٢. وانظر لتفصيل طرقه: تلخيص الحبير لابن حجر، ٣/ ٥٣ - ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>