للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} (١) قلت: أرأيت لو كان هذا (٢) العدو في القبلة، فاستطاع (٣) الإمام أن يصلي بالناس (٤) جميعاً ويستقبل العدو، أيفعل (٥) ذلك؟ قال: إن شاء فعل، وإن شاء صلى كما وصفت لك.

قلت: فإذا (٦) كانت الصلاة صلاة المغرب كيف يصلي بهم؟ قال: يفتتح الصلاة ومعه طائفة، وطائفة بإزاء العدو، فيصلي بالطائفة التي (٧) معه ركعتين، ثم تقوم الطائفة فيأتون (٨) مقامهم (٩)، فيقومون (١٠) بازاء العدو من غير أن يتكلموا ولا يسلموا، وتأتي (١١) الطائفة الذين (١٢) كانوا بإزاء العدو، فيدخلون مع الإمام في الصلاة، فيصلي بهم ركعة (١٣)، ويتشهد ويسلم، ثم تقوم الطائفة التي (١٤) معه من غير أن يتكلموا ولا يسلموا (١٥)، فيأتون مقامهم (١٦) بإزاء العدو، وتجيء الطائفة التي (١٧) صلت مع الإمام الركعتين الأوليين، فيأتون مقامهم الذي (١٨) صلوا فيه، فيقضون ركعة وسجدتين وحداناً بغير إمام ولا قراءة، ويتشهدون ويسلمون (١٩)، ثم يقومون فيأتون مقامهم بإزاء العدو، وتجيء الطائفة التي صلت مع الإمام الركعة الثالثة، فيأتون مقامهم (٢٠) الذي (٢١) صلوا فيه، فيقضون ركعتين بقراءة وحداناً، ويتشهدون ويسلمون، ثم يأتون مقامهم فيقفون (٢٢) مع أصحابهم.

قلت: أرأيت إذا كان الإمام مقيماً في مصر أو في (٢٣) مدينة فأتاه


(١) سورة النساء، ٤/ ١٠٢.
(٢) ح ي - هذا.
(٣) ح ي: واستطاع.
(٤) ح ي: بهم.
(٥) ك: يفعل.
(٦) ح ي: فإن.
(٧) ك: الذين.
(٨) ك م: فتأتي.
(٩) ح: مصافهم.
(١٠) ك ح ي: فيقفون.
(١١) ي: ويأت.
(١٢) ك م: التي.
(١٣) ينتهي هنا السقط والإكمال في نسخة ح.
(١٤) ح ي: الذين.
(١٥) ح - ولا يسلموا.
(١٦) ح ي + فيقفون.
(١٧) ح ي: الذين.
(١٨) ح ي: الذين.
(١٩) ح ي: ويتشهدوا ويسلموا.
(٢٠) ح: المقام.
(٢١) ح ي: الذين.
(٢٢) م: فيقضون.
(٢٣) ح ي - في.

<<  <  ج: ص:  >  >>