للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"هذا ما اشترى فلان بن فلان وصي فلان بن فلان من فلان بن فلان، اشترى منه مملوكاً يقال له: فلان الفلاني، وهو رجل قد اجتمع (١) بكذا كذا درهماً نسمة، كان فلان بن فلان أوصى فلاناً (٢) أن يشتريها له ويعتقها عنه، وقد نقد فلان فلاناً الثمن كله من مال فلان، وبرئ إليه منه، وقبض فلان هذا المملوك من فلان وبرئ إليه منه، ولفلان بيع المسلم المسلم (٣) لا داء ولا غائلة (٤)، فما أدرك فلاناً في هذا المملوك من درك فعلى فلان خلاصه (٥) حتى يسلم له"، ويُشْهِد (٦).

وإذا أراد البائع أن يبرأ (٧) من العيوب كتب في هذه العهدة: "وقد برئ فلان بن فلان إلى فلان (٨) من كذا وكذا"، ويسمي العيوب.

وإذا أراد الوصي أن يكتب له عتقه كتب: "هذا كتاب من (٩) فلان بن فلان وصي فلان بن فلان لفلان مملوك (١٠) فلان أن فلان بن فلان أوصى إلي أن أشتري نسمة بكذا وكذا فأعتقها عنه، وإني اشتريتك لفلان بن فلان من فلان بن فلان بكذا كذا درهماً، ونقدت له الثمن من مال فلان بن فلان، وإني أعتقتك عن فلان بن فلان، لا سبيل لي ولا لأحد عليك، ولفلان (١١) ولاؤك وولاء عقبك (١٢) من بعدك، شهد".

فإذا أوصى الرجل أن يعتق عنه نسمة بمائة درهم فكان ثلثه خمسين


(١) ف: قد أجمع. ويقال رجل مجتمع أي بلغ أشده لأنه وقت اجتماع القوى. انظر: المغرب، "جمع".
(٢) ت: فلان بن فلان.
(٣) ت: للمسلم.
(٤) الداء معروف. والغائلة في العبد هي الإباق والفجور. انظر: المغرب، "عدو".
(٥) ت: صلاحه.
(٦) ت: شهد.
(٧) ت: أن يبري.
(٨) ف + إلى فلان؛ ت + بن فلان.
(٩) م ت - من.
(١٠) ت: بن.
(١١) ت: وفلان.
(١٢) ت: عتقك.

<<  <  ج: ص:  >  >>