للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يهراق فيها البول (١) والوضوء، والأخرى يُستقَى (٢) منها الماء، كم / [١/ ٦ ظ] أدنى ما يكون بينهما؟ قال: خمسة أذرع (٣). قلت: فإن كان بينهما أقل من ذلك ولا يوجد في الماء طَعْمُ نَتِن (٤) ولا (٥) شيء (٦) ولا ريحه (٧)؟ قال: لا بأس بالوضوء منه. قلت: فإن كان بينهما سبعة أذرع أو أكثر من ذلك وقد يوجد طعم البول منها وريحه (٨)؟ قال: لا خير في الوضوء منها (٩). قلت: أرأيت (١٠) إن (١١) توضأ منها إنسان وصلى؟ قال: عليه أن يعيد الوضوء والصلاة.

قلت: أرأيت الرجل والمرأة يغتسلان من إناء (١٢) واحد من الجنابة؟ لا بأس بذلك.


(١) ح ي: الماء.
(٢) ك م: يسقا.
(٣) وقال الحاكم: وفي رواية أبي سليمان سبعة أذرع. انظر: الكافي، ١/ ٣ و. ولعله سهو من الناسخ. لأن عند السرخسي خمسة أذرع في رواية أبي سليمان والنوادر والأمالي، وسبعة أذرع في رواية أبي حفص. انظر: المبسوط، ١/ ٦١. لكن المعتبر هو خلوص أثر النجاسة، وليس التقدير بلازم كما هو مفهوم مما يأتي بعده. وانظر: المبسوط، الموضع السابق.
(٤) نَتُن الشيء بالضم نُتونة ونَتانة فهو نتين مثل قريب، ونَتَن نَتْناً من باب ضرب، ونَتِن يَنْتَن فهو نَتِن من باب تعب، وأنتن إنتاناً فهو منتن، أي: كريه الرائحة. انظر: لسان العرب، "نتن"؛ والمصباح المنير، "نتن". والتقدير طعمُ شيءٍ نَتِن.
(٥) ح ي - نتن ولا.
(٦) ك هـ: كذا وجد هنا وينبغي أن يكون ولا لون شيء. وفي المطبوعة: ولا لون شيء. وقد ذكر أبو الوفا الأفغاني أن العبارة هكذا في النسخة الأزهرية والحلبية والآصفية. انظر: الأصل (الأفغاني)، ١/ ٥٨. لكن ما ذكره غير سديد بالنسبة إلى النسخة الحلبية، لأن عبارة النسخة الحلبية مثل نسخة يوزغات: ولا طعم شيء. ولم يذكر الحاكم ولا السرخسي كلمة "لون". وعبارتهما: ريح البول أو طعمه انظر: الكافي، الموضع السابق؛ والمبسوط، ١/ ٦١.
(٧) ح: رايحة.
(٨) ح ي: يوجد ريح البول منها وطعمه.
(٩) ح ي: منه.
(١٠) ح ي - أرأيت.
(١١) ح ي: فإن.
(١٢) ح ي: في إناء.

<<  <  ج: ص:  >  >>