للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشركون أصابوه قبل ذلك، فسأل عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: "إن وجدته قبل القسمة فهو لك، وإن وجدته بعد القسمة أخذته بالثمن إن شئت" (١).

محمد عن أبي يوسف عن عبد الله بن عمر عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عبداً له أبق فلحق بالعدو، وانفلت له فرس فأخذه العدو، فظهر عليهم خالد بن الوليد، فرد العبد والفرس على ابن عمر في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).

محمد عن أبي يوسف عن عبد الله بن عمر أن عبداً لابن عمر أخذه الروم فافتداه خالد بن الوليد بروميين ثم رده على ابن عمر.

محمد عن أبي يوسف عن المجالد بن سعيد عن الشعبي أن عمر بن الخطاب جعل أهل السواد ذمة (٣).

محمد عن أبي يوسف عن هشام بن سعيد عن محمد بن زيد عن المهاجر عن عمير (٤) مولى آبي اللحم قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة خيبر وهو يقسم الغنيمة وأنا مملوك، فسألته أن يعطيني. فقال: "تقلد هذا السيف". فتقلدته فجررته على الأرض. فأعطاني خُرْثِيًّا (٥) من خُرْثِيّ المتاع (٦).


(١) انظر نفس الرواية بإسناد آخر: ٥/ ١١٥ ظ. وانظر: سنن الدارقطني، ٤/ ١١٤؛ والسنن الكبرى للبيهقي، ٩/ ١١١. وانظر لتفصيل الطرق والشواهد: الدراية لابن حجر، ٢/ ١٢٩.
(٢) روي نحو ذلك. انظر: صحيح البخاري، الجهاد، ١٨٧؛ وسنن ابن ماجه، الجهاد، ٣٣؛ وسنن أبي داود، الجهاد، ١٢٥.
(٣) م ف ز ط: الذمة. والتصحيح من الحاكم. انظر: الكافي، ١/ ١٥٧ وأو؛ والمبسوط، ١٠/ ١٥.
(٤) ز: عن عمر.
(٥) ز: خرثي. الخُرْثِيّ متاع البيت، وعند الفقهاء سَقَط متاعه. ومنه حديث عمير: أعطاه من خُرثِيّ المتاع، قال: يعني به الشَّفَف منه، هكذا جاء موصولاً به، وهو الردي من الأشياء، يقال: ثوب شَفَف، أي: رديء رقيق. انظر: المغرب، "خرث".
(٦) سنن ابن ماجه، الجهاد، ٣٧؛ وسنن أبي داود، الجهاد، ١٤١؛ وسنن الترمذي، السير، ٩؛ وصحيح ابن حبان، ١٦٢/ ١١؛ والسنن الكبرى للبيهقي، ٦/ ٣٣٢. وقال البيهقي: صحيح على شرط مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>