للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد عن أبي يوسف عن أبي بكر بن عبد الله عن الزهري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تعقروا الخيل في أرض العدو" (١).

محمد عن أبي يوسف عن أشعث بن سوار عن محمد بن مجالد (٢) قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى: هل خُمِّس طعام خيبر؟ قال: لم يخمس، وكان قليلاً، وكان أحدنا إذا احتاج إلى شيء أخذ قدر حاجته (٣).

محمد عن أبي يوسف عن جويبر عن الضحاك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث سرية قال: "لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً ولا النساء ولا الشيخ الكبير" (٤).

محمد عن أبي يوسف عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه نهى أن يدخل المصحف أرض العدو (٥).

محمد عن أبي يوسف عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر والزهري وإسماعيل بن أمية عن يزيد بن هرمز أنه قال: أنا كتبت كتاب ابن عباس إلى نَجْدَة: كتبتَ تسألني عن قتل الولدان وأن عالم موسى قتل وليداً. وقد فهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قتل الولدان. فلو كنت تعلم في الولدان ما كان يعلم عالم موسى كان لك ذلك. وكتبت إلي في النساء هل كن يحضرن الحرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهل كان يضرب لهن بسهم من الفيء. وقد كن يحضرن الحرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان يَرْضَخُ (٦) لهن (٧). وزاد


(١) عن الزهري قال: كانت السرايا إذا بعثت قيل لها: لا تعقروا حسيراً. انظر: المصنف لابن أبي شيبة، ٦/ ٥٤٠. حَسِر البعير، أي: تعب. انظر: مختار الصحاح، "حسر".
(٢) ز: مخالد.
(٣) مسند أحمد، ٤/ ٣٥٤؛ وسنن أبي داود، الجهاد، ١٢٨؛ والمستدرك للحاكم، ٢/ ١٣٧؛ والسنن الكبرى للبيهقي، ٩/ ٦٠. وانظر للتفصيل: نصب الراية للزيلعي، ٣/ ٤٠٩ - ٤١٠؛ والدراية لابن حجر، ٢/ ١٢١؛ وتلخيص الحبير لابن حجر، ٤/ ١١٣.
(٤) روي من حديث بريدة. قد تقدم تخريجه أول كتاب السير. انظر: ٥/ ١١٢ ظ.
(٥) روي عن ابن عمر مرفوعاً. انظر: صحيح البخاري، الجهاد، ١٢٩؛ وصحيح مسلم، الإمارة، ٩٢ - ٩٤.
(٦) رَضَخَ له، أي: أعطاه قليلاً. انظر: المغرب، "رضخ".
(٧) م ز + بسهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>