(١) ح ي: أرأيت الرجل إن دخل المخرج أو جامع. (٢) ك ط: أو استقاء؛ ج ر م: أو استقا؛ ح: أو استمنا؛ ي: أو استمنى. ويظهر أن "استقاء" خطأ، لأن السؤال الآتي يكون تكرارًا له. وفي المبسوط: استمشى. انظر: ١/ ١٧٠. قال المطرزي: وقوله: "وكذلك إذا دخل المخرجِ أو جامع أو استمشى" قالوا: الاستمشاء كناية عن التغوّط، وهو وإن كان متوجهاً إلا أن رواية من روى: "استمنى" أوجه. انظر: المغرب، "مشى". وكثيراً ما نرى في النسخ التي اعتمدنا عليها أن الألف المقصورة (ى) تكتب في صورة الألف (ا). فلذلك رجحنا "استقى". واستقى الرجلُ الرجلَ: طلب منه السقي، واستقى من النهر والبئر استِقَاءً: أخذ من مائها. انظر: لسان العرب، "سقى". فقد يكون المقصود أنه إذا شرب من الماء فعليه أن يستقبل، أو أنه إذا استقى من البئر ماء وهو غير محتاج إليه ليتوضأ فعليه أن يستقبل. قال الكاساني: إذا سبقه الحدث ثم تكلم … أو أكل أو شرب أو نحو ذلك لا يجوز له البناء … وكذا لو استَقَى من البئر وهو لا يحتاج إليه. ولو مشى إلى الوضوء فاغترف الماء من الإناء أو استَقَى من البئر وهو محتاج إليه فتوضأ جاز له البناء، لأن الوضوء أمر لا بد للبناء منه، والمشي والاغتراف والاستقاء عند الحاجة من ضرورات الوضوء. انظر: بدائع الصنائع للكاساني، ١/ ٢٢٢؛ والبحر الرائق لابن نجيم، ١/ ٣٩٠. (٣) ح ي + ما مضى من. (٤) ح + قلت لا؛ ي + قال لا. (٥) ح ي: فهذا. (٦) ح ي: لو تقيأ. أي: متعمداً.