للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد عن قيس عن حماد عن إبراهيم في رجل أخذه رجل فقال: إن لي معك حقاً. فقال: لا. فقال (١): احلف بالمشي إلى بيت الله -عَزَّ وَجَلَّ-، [قال: احلف] (٢) واعن مسجد حيك (٣).

محمد عن قيس عن الأعمش عن إبراهيم (٤) قال لى رجل: إن فلاناً أمرني أن آتي مكان كذا وكذا، وأنا لا أقدر على ذلك، فكيف الحيلة لي؟ قال: قل له: والله ما أبصر إلا ما سدّدني غيري، أعْنِي: إلا ما بصّرك ربك.

محمد عن قيس عن هشام بن حسان عن ابن سيرين قال: كان رجل من باهلة (٥) عَيُوناً (٦)، فرأى (٧) بغلة لشريح، فأعجبته. فقال له شريح: أما إنها إن رَبَضَت (٨) لم تقم حتى تقام، يعني أن الله هو الذي يقيمها بقدرته، فمّال الرجل: أف أف.

محمد عن مِسْعَر بن كِدَام (٩) عن عبد الملك بن ميسرة عن النزّال بن سَبْرة (١٠) قال: جعل حذيفة بن اليمان يحلف لعثمان بن عفان على أشياء (١١)


= ١٠/ ١٩٩؛ وكشف الخفاء للعجلوني، ١/ ٢٧٠ - ٢٧١. وقال الهيثمي في رواية عن عمران بن الحصين - رضي الله عنه -: رجاله رجال الصحيح. انظر: مجمع الزوائد، ٨/ ١٣٠.
(١) م ف + لي.
(٢) الزيادة من الكافي، ٣/ ٣٢٩ و؛ والمبسوط، ٣٠/ ٢١٣.
(٣) وقد وردت هذه الرواية في نسخة ل هكذا: قال: وحدثنا يعقوب عن قيس بن الربيع عن حماد عن إبراهيم أنه سئل عن رجل ادعى عليه رجل دعوى وهو ظالم له، فقال: احلف بالمشي إلى بيت الله، كيف الحيلة في ذلك؟ قال له إبراهيم: احلف بالمشي إلى بيت الله واعن مسجد حيك، فإنك لا تحنث.
(٤) م + قال.
(٥) ف: من أهله.
(٦) رجل عَيُون ومِعْيَان أي شديد الإصابة بالعين. انظر: القاموس المحيط، "عين".
(٧) م: فأجرى.
(٨) أي: جلست. انظر: مختار الصحاح، "ربض".
(٩) ف: عن كدام.
(١٠) م: النزاك بن سمرة.
(١١) م: عن أشياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>