للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالله ما قالها، وسمعناها منه يقولها، فسمعناه بعد ذلك يقول: إني لأشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله (١).

محمد عن مِسْعَر بن كِدَام عن وبرة عن عبد الله (٢) بن عمر أنه قال: لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً (٣).

محمد عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال له رجل: إني ذكرت من رجل شيئاً، فبلغه، فكيف المخرج من ذلك، أم كيف أعتذر إليه؟ فقال له إبراهيم: قل: والله إن الله ليعلم ما قلت لك من ذلك من شيء. فإن الله يعلم حين قلت ما قلت، خيراً قلت أم شراً أم لم تفعل.

محمد عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال: إن اليمين على نية الحالف إذا كان مظلوماً، وإذا كان (٤) ظالماً فهي على نية المستحلف (٥).

محمد عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس أنه (٦) قال: ما يسرني (٧) بمعاريض الكلام حمر النعم (٨).

بعض أصحابنا (٩) عن عمر قال: إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب (١٠).


(١) المصنف لابن أبي شيبة، ٦/ ٤٧٤.
(٢) م ف - عن عبد الله. والزيادة من ل. وهي كذلك في الكافي، ٣/ ٣٢٩ و. وانظر المصادر التالية.
(٣) المصنف لعبد الرزاق، ٨/ ٤٦٩؛ والمصنف لابن أبي شيبة، ٣/ ٧٩.
(٤) ف: وإن كان.
(٥) المصنف لابن أبي شيبة، ٣/ ١١٣.
(٦) ف - أنه.
(٧) م: ما يشرى؛ ف: ما نشتري.
(٨) ف ع + قلت أرأيت رجلاً استأجر من رجل داراً سنين معلومة. وانظر: المصنف لابن أبي شيبة، ٥/ ٢٨٢.
(٩) م ف: الصحابة؛ والتصحيح من ل.
(١٠) رواه المؤلف بإسناده قريباً، وتقدم تخريجه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>