للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كنت قاعداً عند عبد الله بن عمر (١). فقال (٢) رجل له (٣): أَرْض (٤) أَتَى (٥) رَبُّها فيعطيها (٦) أعمل فيها على أن لي مما يخرج منها نصيباً معلوماً. قال: ما أرى (٧) عليك في ذلك شيئاً (٨).

محمد عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن أبي عمرو بن محمد بن حُرَيْث (٩) عن أُحَيْحَة (١٠) العذري أنه سأل عمر بن الخطاب عن الازدراع بأرض الحجر، فقال: إن أناساً (١١) يكرهون ذلك. فقال عمر: لا بأس بالأرض، إنما البأس (١٢) بالناس.

محمد عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن صفوان (١٣) عن أبي سعيد مولى الفهري (١٤) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ازدرع (١٥) بالجُرْف (١٦).

محمد عن إبراهيم بن [يزيد] الخُوزِي (١٧) المكي قال: سمعت أبا


(١) ز + إذا رجل له أرض.
(٢) م - فقال.
(٣) ز: له رجل.
(٤) ز - أرض
(٥) ف: الى.
(٦) م ف: فيعطينا؛ ز: فيعطيني. والتصحيح من الحجة على أهل المدينة لمحمد بن الحسن، ٤/ ١٦٣.
(٧) م: ما رى.
(٨) ز: شي.
(٩) م ف: حرث.
(١٠) كذا في الأصول. ولم أجده في كتب الرجال.
(١١) ز: إن أناسيا.
(١٢) ز: اليأس.
(١٣) ز: عن صفران.
(١٤) ف ز: الفهدي. وفي الكافي، ٢/ ٣٠٦ و: المازني. ولعله أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -، فإن صفوان بن محرز يروي عن أبي سعيد الخدري. والله أعلم.
(١٥) اْي: زرع أو اْمر غيره بالزراعة، والظاهر هنا هو الثاني. انظر: طلبة الطلبة للنسفي، ٣٠٩.
(١٦) م: بالحرز؛ ف ز: بالحرر. والتصحيح من الكافي، ٦/ ٣٠٢ و؛ والمبسوط، ٢٣/ ١٤. والجُرْف موضع قرب المدينة على ثلاثة أميال منها. انظر: المغرب، "جرف"؛ وتاج العروس، "جرف".
(١٧) م ف ز: الحرري. والتصحيح من كتب الرجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>