للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القبلة متعمداً لذلك أو جاهلاً؟ قال: إن كان متعمداً (١) لذلك لم يجزه (٢)، وإن كان جاهلاً أجزأه.

قلت: أرأيت إن كان (٣) سجدها للقبلة فضحك فيها حتى قهقه أو أحدث فيها؟ قال: إذا أحدث أو ضحك (٤) فقد أفسدها، وعليه في الحدث أن يعيد الوضوء ويعيد السجدة، وأما في الضحك فعليه أن يعيد السجدة ولا يعيد الوضوء. قلت: لم لا يعيد الوضوء إذا قهقه في السجدة؟ قال: لأنها ليست بصلاة. ألا ترى أنه لا قراءة فيها ولا تشهد (٥).

قلت: أفيكبر (٦) إذا سجد وإذا رفع رأسه؟ قال: نعم. قلت: فإن ترك ذلك؟ قال: يجزيه.

قلت: أرأيت إماماً قرأ السجدة يوم الجمعة؟ قال: عليه أن يسجدها، ويسجد معه من خلفه (٧).

قلت: أرأيت إماماً قرأ السجدة في صلاة لا يجهر فيها بالقراءة (٨)؟ قال: ليس ينبغي للإمام (٩) أن يقرأ بسورة (١٠) فيها سجدة في صلاة (١١) لا يجهر فيها بالقرآن، فإن فعل ذلك (١٢) كان عليه أن يسجدها، ويسجد معه أصحابه. قلت: لم ولم يسمعها أصحابه؟ قال: لأنه إمامهم، وهو معهم (١٣) في الصلاة.

قلت: أرأيت رجلاً قرأ السجدة خلف الإمام وهو يسر بالقراءة (١٤)


(١) ك م: تعمد.
(٢) ي: لم يجزيه.
(٣) ك م - كان.
(٤) ح ي: إذا ضحك أو أحدث فيها.
(٥) ح: يتشهد؛ ي + فيها.
(٦) ح ي: فيكبر.
(٧) م - قلت أرأيت إماماً قرأ السجدة يوم الجمعة قال عليه أن يسجدها ويسجد معه من خلفه.
(٨) ح ي: بالقرآن.
(٩) ح ي - للإمام.
(١٠) ح ي: سورة.
(١١) ك م: من صلاة.
(١٢) ح ي - ذلك.
(١٣) ح ي: وهم معه.
(١٤) ح ي: القراءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>