للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبرئك (١) من هذه الكفالة إذا طلبني، ولا أحبسك".

وإن كان كفل بمال إن لم يواف (٢) بالنفس فأراد الطالب أن يكتب كتب: "هذا كتاب لفلان بن فلان من فلان بن فلان أنه كفل (٣) لك على فلان ابن فلان ألف درهم، وزن سبعة، ثمن متاع بعته منه وقبضه منك وبرئت إليه منه، وكان لك عليه (٤) بهذا المال ذِكْر حَقّ (٥) مكتوب، وإني كفلت لك بنفس فلان أوافيك به لكذا كذا من الأجل، وإن مضى هذا الأجل قبل أن أوافيك به فهذا المال الذي لك عليه علي، وأنا له ضامن حتى أؤديه إليك، وهو ألف درهم وزن سبعة، شهد".

وإن أراد أن يكتب: "وكل واحد منا (٦) كفيل ضامن لهذا المال، وأينا شئت أخذت بهذا المال، إن شئت أخذتنا به جميعاً، وإن شئت أخذتنا به شتى، كيف شئت، وكلما شئت، حتى تستوفي (٧) منا هذا المال، وهو ألف درهم، وزن سبعة[كتب].

وإن أراد الكفيل أن يكتب بالمال على المكفول به مع النفس كتب: "هذا كتاب لفلان بن فلان: إني طلبت إليك أن تضمن (٨) بنفسي لفلان بن فلان إلى كذا كذا من الأجل، فإن لم توافه (٩) بي وتدفعني إليه عند هذا الأجل فعليك ما له علي، وهو ألف درهم، ففعلت ذلك، وضمنتني بنفسي لفلان إلى هذا الأجل، فإن لم تواف (١٠) بي إلى هذا الأجل فعليك هذا المال، وكتبت عليك بذلك كتاباً، وإني جعلت لك أن


(١) ز: أيريك.
(٢) م ف ز: أو لم يواف. وانظر دوام العبارة.
(٣) ف ز: كان.
(٤) ف: له عليك.
(٥) هو بمعنى الصك كما تقدم.
(٦) أي: من المطلوب والكفيل. ويكتب هذا احتياطاً لاختلاف القضاة في بعض المسائل. انظر ما يأتي أسفله.
(٧) ز: يستوفي.
(٨) ف: أن تضمني؛ ز: أن يضمن.
(٩) ز: لم يوافيه.
(١٠) ز: لم يواف.

<<  <  ج: ص:  >  >>