(٢) رواه محمد عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم. انظر: الآثار لمحمد، ٩٥. وانظر: الآثار لأبي يوسف، ١٥١. وروي عن إبراهيم أنه قال: إذا ردد الأيمان فهي يمين واحدة. انظر: المصنف لعبد الرزاق، ٨/ ٥٠٥. (٣) ك: يكون. (٤) رواه الإمام محمد بإسناده عن أبي هريرة. انظر: الآثار له، ١٤٧. وقد روي مرسلاً وموصولًا. انظر: المصنف لعبد الرزاق، ١١/ ١٧١؛ والسنن الكبرى للبيهقي، ١٠/ ٣٥؛ وجامع المسانيد، ٢/ ٢٥٩؛ وتلخيص الحبير لابن حجر، ٣/ ٢٢٨. وسميت هذه اليمين غموسًا لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار. والبَلْقَعِ المكان الخالي. والمعنى أنه بسبب شؤمها تهلك الأموال وأصحابها، فتبقى الديار بَلاقِع، فكأنها هي التي صيّرتها كذلك. انظر: المغرب، "غمس". (٥) ك - أنه قال اليمين الغموس تدع الديار بلاقع وهذا عندنا اليمين الغموس وبلغنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صح هـ. (٦) عن الحارث بن البرصاء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحج بين الجمرتين وهو يقول: "من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار". انظر: الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم، ٢/ ١٧١؛ والمستدرك للحاكم، ٤/ ٣٢٨. صروي عن عمران بن حصين وأبي هريرة - رضي الله عنهما - بلفظ قريب. انظر: المعجم الكبير للطبراني، ٨/ ١٤٨؛ والمستدرك للحاكم، ٤/ ٣٢٧؛ ومجمع الزوائد للهيثمي، ٤/ ١٧٩، ١٨١. وروي عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين كاذبة لقي الله وهو عليه غضبان". انظر: صحيح البخاري، التوحيد، ٢٤؛ وصحيح مسلم، الإيمان، ٢٢٠.