للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بفضل. فخرج خَرْجَةً إلى عمر بن الخطاب، فسأله عن ذلك. فقال: هو ربا. وكان عبد الله بن مسعود استخلف على بيت المال (١) عبد الله بن سَخْبَرَة الأزدي. قال: فلما قدم عبد الله بن مسعود نهى عبد الله بن سَخْبَرَة عن بيع الدراهم بالدراهم بينهما فضل (٢).

وحدثنا عن مالك بن مغول عن القاسم بن صفوان قال: أكريت عبد الله بن عمر إبلاً بدنانير، فأتيته أتقاضاه وبين يديه دراهم. فقال لمولاه: انطلق معه إلى السوق. فإذا قامت على سعر فإن (٣) أحب أن يأخذ (٤) وإلا فاشتر (٥) له دنانير فأعطها إياه. فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، أيصلح هذا؟ قال: نعم، ما بأس بهذا، إنك ولدت وأنت صغير (٦).

وحدثنا عن أبي بكر الهذلي عن محمد بن سيرين عن مسلم بن يسار عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول: "الذهب بالذهب مثل (٧) بمثل، يد (٨) بيد؛ والفضة بالفضة مثل (٩) بمثل، يد (١٠) بيد؛ والحنطة بالحنطة مثل (١١) بمثل، يد (١٢) بيد؛ والشعير بالشعير مثل بمثل، يد بيد (١٣)؛


(١) م ز - بيت المال.
(٢) روي نحو ذلك. انظر: المصنف لعبد الرزاق، ٨/ ١٢٣؛ والمعجم الكبير للطبراني، ٩/ ١١١. وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. انظر: مجمع الزوائد، ٤/ ١١٦. وانظر: السنن الكبرى للبيهقي، ٥/ ٢٨٢.
(٣) ز: فإني.
(٤) ز: أن نأخذ.
(٥) ز: فاشترى.
(٦) م: صغيرة. روي نحو ذلك. انظر: السنن الكبرى للبيهقي، ٦/ ٦٥. وقال السرخسي: … إنك ولدت وأنت صغير، أي جاهل لا تَعْلَم حتى تُعَلَّم، وهكذا حال كل واحد منا، فإنه لا يَعْلَم حتى يُعَلَّم، فكأنه مازحه بهذه الكلمة وكنى بالصغر عن الجهل. انظر: المبسوط، ١٤/ ٩.
(٧) ز: مثلا.
(٨) ز: يدا.
(٩) ز: مثلا.
(١٠) ز: يدا.
(١١) ز: مثلا.
(١٢) ز: يدا.
(١٣) م ز - والشعير بالشعير مثل بمثل يد بيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>