للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب [عمر] (١):

بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتب عبد الله عمر (٢) أمير المؤمنين لأهل نجران، من سار (٣) منهم أمن بأمان الله تعالى لا يضره أحد من المسلمين، ووفى لهم بما كتب لهم (٤) محمد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر. أما بعد، فمن وقفوا (٥) به من أمير الشام وأمير العراق فليوسعهم (٦) من حرث (٧) الأرض، فما (٨) اعتملوا من (٩) ذلك فهو لهم صدقة لوجه الله تعالى، وعُقْبَة (١٠) لهم مكان أرضهم، لا سبيل عليهم فيه لأحد ولا معترض. أما بعد، فمن حضرهم من رجل مسلم فلينصرهم على من ظلمهم، فإنهم أقوام


(١) الزيادة مستفادة من الخراج لأبي يوسف، ٧٩. ووقع في ب ط زيادة "عثمان" اعتماداً على ما سيرد في المتن. لكنه خطأ كبير من قبل الناسخين ولم ينتبه لذلك المحقق للمطبوعة.
(٢) م ف ت: عثمان. وهو خطأ. والتصحيح من ط؛ والخراج لأبي يوسف، ٧٩؛ والطبقات الكبرى لابن سعد، ١/ ٣٥٨.
(٣) م: من سا؛ ف ت ط: من شاء. والتصحيح من المصدرين السابقين. وذلك لأنهم ساروا من نجران اليمن إلى نجران العراق لأن عمر - رضي الله عنهم - أجلاهم. انظر: الخراج لأبي يوسف، الموضع السابق.
(٤) ت - بما كتب لهم.
(٥) في الخراج لأبي يوسف، الموضع السابق: مروا؛ وفي الطبقات الكبرى لابن سعد، الموضع السابق: وقعوا.
(٦) م ف: فليسعوهم؛ ت: وليسعوهم. والتصحيح مستفاد من ط؛ والطبقات الكبرى لابن سعد، الموضع السابق؛ وفقه الملوك للرحبي، ١/ ٤٨٦. ووقع في الخراج لأبي يوسف، الموضع السابق: فليوسقهم. وفي حاشيته: في التيمورية: فليسعهم. والمعنى فليمكنهم. انظر: فقه الملوك، الموضع السابق.
(٧) م ف: من حرثة (مهملة)؛ ت: من جزية. والتصحيح من ط؛ والخراج لأبي يوسف، الموضع السابق؛ وفقه الملوك للرحبي، الموضع السابق. ووقع في الطبقات الكبرى، الموضع السابق: من جريب.
(٨) ف ت: فيما.
(٩) م ف ت ط: اعملوا بين. والتصحيح من المصادر السابقة. والمعنى فما زرعوا من ذلك. انظر: فقه الملوك، الموضع السابق.
(١٠) أي: بدل. انظر: فقه الملوك، الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>